اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بالروية والحكمة والعقل يمكن للبنان ان يجتاز قطوع كيفية تنظيم حصرية السلاح وبالتالي لا يتم هدر دماء ولا يتم اسقاط السلم الاهلي في لبنان ولا يتم صراع عسكري كبير، بل على العكس اذا كل طرف تصرف بروية وبعقل وبحكمة عندها بشكل قاطع نقضي على تطور الامور سلبيا لان الاجواء جاهزة لتفادي هذه الازمة الكبرى التي يواجهها لبنان.

ان الرؤساء الثلاثة متفقون بشكل عام على حصرية السلاح وحتى الرئيس بري الذي يعبر موقفه عن حزب الله وعن حركة امل وبالنسبة للرأي العام الشيعي له مواقف معتدلة ولا يقبل باستقالة وزراء امل وحزب الله من الحكومة، وحتى الان يتصرف بروية. وعلى الرئيسين فخامة العماد جوزاف عون والرئيس نواف سلام ان يراعيا وضع الرئيس نبيه بري ويأخذا بنصائحه لانه قادر على لجم الفتنة ومنع تطور الامور.

الرئيس بري قامة وطنية كبيرة وله تاريخ عظيم وينصح الجميع بالتصرف بوطنية وعقلانية وهو الذي اشرف على اتفاق وقف اطلاق النار ومن خلال نصائحه تم توقيع هذا الاتفاق الذي تخالفه اسرائيل وتستمر باحتلال النقاط الخمس ان لم نقل النقاط السبع وتستمر بالاغتيالات والقتل، وحتى ان رئيس الاركان الاسرائيلي زار جنوب لبنان وصرح انه منذ توقيع الاتفاق قامت اسرائيل بـ600 غارة على جنوب لبنان وعلى عناصر حزب الله وقتلت منهم ما قتلت وسقط شهداء لحزب الله بالمئات.

هنالك جدول بما هو مطلوب في حال اسرائيل انسحبت من النقاط الخمس، اعادة الاعمار ،الافراج عن الاسرى مقابل الرهائن، كذلك على حماس رحمة بالغزاويين من اطفال وشيوخ ونساء ان لا تعاند كثيرا بل ان تقبل بتسويات، كذلك هذا هو المطلوب من العدو الاسرائيلي بدل الاستمرار بقتل الغزاويين الذين وصل عدد الشهداء فيهم الى اكثر من 60 الفا وبالتالي على المجتمع الدولي التدخل وخاصة الولايات المتحدة بان لا تكون منحازة الى هذا الحد لاسرائيل، والاتحاد الاوروبي يلعب دورا مقبولا ومعتدلا ويمكن انهاء الحرب الدائرة في غزة والوصول الى حل على الساحة اللبنانية.

«الديار»


الأكثر قراءة

خطة الجيش لحصر السلاح... جانب سياسي وآخر تقني ــ عسكري؟ القرار القضائي يهز الوسط المالي: بداية رحلة استعادة الودائع؟