اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


*اعتبر رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن أن "التهديدات الإسرائيلية باقية، والتهديدات التكفيرية باقية، والتي جاءت على لسان الأميركي باراك حينما قال إننا سنضم لبنان إلى سوريا. ومع وجود هذه التهديدات، من المنطقي أن يتفق اللبنانيون على كيفية مواجهتها قبل البحث في أي موضوع، وهذا ما نص عليه خطاب القسم".

وقال خلال لقاء سياسي نظمه قسم العلاقات العامة في حزب الله في بلدة سرعين الفوقا: "إن الحكومة في 5 و7 آب قفزت فوق خطاب القسم وفوق بيانها الوزاري، وذهبت إلى تنفيذ إملاءات براك الذي هدد بالحرب الأهلية. لم نسمع صوت أحد من الحكومة حينما قال براك إن عدم تنفيذ هذه الورقة أو سحب السلاح سيؤدي إلى حرب أهلية وحرب إقليمية. لم تحرك ساكناً حينذاك الحكومة، بل ضربت الميثاقية حين أكملت الجلسة بعد مغادرة الوزراء الشيعة ولم تحترمها"، مضيفا "الدولة لم تفعل شيئاً، على الأقل كان عليها أن تردّ أسيراً أو توقف عدواناً، أو على الأقل تطالب حليفتها أميركا باحترام الاتفاق. لذلك، الخطر على لبنان ليس من مكوّن لبناني، إنما من الأميركي والإسرائيلي، والانخداع بالأميركي بات مستشرياً".

وختم الحاج حسن: "موقفنا واضح، أوقفوا العدوان، ولنستعد الأسرى، وتبدأ عملية إعادة الإعمار، ولتنسحب إسرائيل من النقاط الخمس، وبعد ذلك، نحن كجزء من الدولة اللبنانية والشعب اللبناني جاهزون لأي نقاش في كل القضايا. أما أي استجابة للمطلب الأميركي الإسرائيلي اليوم قبل تحقيق هذه الأهداف، هي استجابة للوحوش الكاسرة بلا ضمانات، ولن تحقق أي مصلحة إلا لصالح دولة الكيان".

*رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، أن "المرحلة التي يمر بها لبنان، هي مرحلة حرجة وخطرة ومعقّدة، وينظر إليها اللبنانيون بكثير من القلق، وإن السبب في ذلك، هو حجم الاستهدافات التي يتعرض لها لبنان بإدارة أميركية-إسرائيلية، وبالتعاون الوثيق مع قوى أخرى، تبذل كل إمكاناتها وقدراتها وضغوطاتها في نفس الإتجاه الذي يعمل عليه الأميركيون والإسرائيليون، وما زاد الطين بلة، والمشهد تعقيداً، هي سياسات السلطة اللبنانية وقراراتها في موضوع حصرية السلاح وبسط سلطة الدولة، وبخلفية إستهداف المقاومة وسلاحها، أي بما يخدم أيضاً الإتجاه الذي يريده الأميركي والإسرائيلي".

وشدد خلال احتفال تأبيني لمحمد مدلج في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز، على أن "قرارات الحكومة كشفت لبنان، وجعلته يقف في العراء، ونسفت الأساس الذي تستند إليه قوة الموقف التفاوضي اللبناني الرسمي، وبمعزلٍ عن أي خلاف سياسي، فإن إستراتيجية التفاوض للسلطة اللبنانية باتت فارغة وهزيلة، وقدمت أداءً غبياً، عندما رمت أوراقها بالمجان ودون أي مقابل، سوى الوعود الفارغة والرهانات البائسة، وبالمحصلة، أراحت قرارات الحكومة اللبنانية الإسرائيلي، ووسعت هامش ذرائعه في تصعيد الأعمال العدائية والإغتيالات اليومية وتعليق إنسحابه من الأراضي اللبنانية المحتلة على شروط غير قابلة للتطبيق، مما يعني تأييد إحتلاله بقرارات لبنانية وإلى أمدٍ غير معلوم. وإن كل هذا يحصل، في وقت يصعِّد فيه الإسرائيلي من اعتداءاته، وتغيب في مواقفه وسلوكه أية مؤشرات عن إستعداده للإلتزام بالإنسحاب أو وقف الأعمال العدائية راهناً أو مستقبلاً، بل أكثر من ذلك، إن مسؤوليه باتوا يتحدثون عن المناطق التي دخلوها في جنوب سوريا وجنوب لبنان، كأحزمة أمنية غير مستعدين للانسحاب منها في المدى القريب، كما أن حديث نتنياهو عن إسرائيل الكبرى يضع لبنان، مثل باقي دول المنطقة، في مواجهة تحديات شديدة الخطورة، وتخلط المعطيات رأساً على عقب".

ولفت إلى أن "العدو الإسرائيلي يعلن صراحة أنه يريد أن يجعل من لبنان وفلسطين وسوريا ومناطق أخرى، مسرحاً دائماً لعملياته الأمنية، الآن ومستقبلاً، تحت عنوان "إزالة تهديد محتمل"، وهي ذريعة فضفاضة تتجاوز أية حدود أو ضوابط، وتحوِّل حياة البشر في هذه المجتمعات إلى جحيم لا يطاق. وبالتالي، ليس أمام اللبنانيين سوى التمسك بأولوية الإنسحاب الإسرائيلي وإيقاف الأعمال العدائية، وعدم التفريط بحق الدفاع عن النفس".

*رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رائد برو، أن "ما أقرته الحكومة اللبنانية خلال الجلسة المشهورة هو قرار استسلام لبنان وتجريده من نقطة قوته".

وسأل الحكومة خلال مجلس أربعين الإمام الحسين الذي أحيته القرى الكسروانية في قاعة حسينية بلدة زيتون: "كيف تسلمون أهم نقطة قوة في أول مرحلة؟ وهل فكر أحد من أركان الدولة في حال لم يلتزم العدو بالمراحل التالية ماذا سيقوم به في لبنان هذا العدو المتغول المجرم الذي يرتكب المجازر والإبادة في غزة؟"
مضيفا "إن رفضنا لهذا القرار واستعدادنا للذهاب إلى أي سيناريو يعتمد على عدم تحصيل إجابات على هذه الأسئلة فضلا عن تجربتنا مع هذا العدو الذي نشاهد يوميا انتهاكاته التي يقوم بها ضاربا بعرض الحائط أبسط القوانين الدولية التي يراهن عليها البعض كضامن للاستقرار".

ورأى أن "ورقة براك تتعاطى مع الجانب اللبناني لغة الفرض والإخضاع والذل، بينما مع الجانب الصهيوني لغة التمني والتسويف. ومن أجل دفع هذا الذل عن لبنان وشعبه بكل مكوناته، اعتبرنا هذا القرار غير السيادي بأنه قرار غير موجود".

وختم: "نحذر من أن يستثمر العدو من خلال توفر النية الى تنفيذ ما تريده الدولة، وعلينا ألا نقدم الذرائع لهذا العدو. العدو يقول بأن النية متوافرة، اذا نفذ العدو ما يلمح به من نيات عدوانية تجاه لبنان، فما هو موقف الدولة اللبنانية؟ ما سيحصل سيكون وصمة عار في وجه الدولة التي تتعاطى بخفة والقليل من الحرص".

الأكثر قراءة

لبنان الرسمي للثنائي براك ــ اورتاغوس: الكرة في ملعب «اسرائيل» مصير «اليونيفل» يتحدد خلال أيام الشارع «الاسرائيلي» يضغط على نتنياهو لانهاء حرب غزة