اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أشارت جمعية "اليازا" للسلامة المرورية الى "اكثر من 40 قتيلا على الطرق في شهر آب ناهيك بالجرحى الذين عولجوا ويعالجون حتى الساعة. نتيجة عوامل ومسببات عديدة".

أضافت في بيان:  "إنه رقم صادم، اذا ما استمرت وتيرته سوف يحصد لبنان اكثر من الف ضحية على مدى عام، وسوف يشكل مأساة حقيقية طبيعة هذه الاصطدامات المرورية، بعضها غير مألوف، تصاعدت وتيرتها منذ اشهر، من بينها حوادث الشاحنات والصهاريج، إضافة الى حوادث الدراجات النارية، فضلاً عن اجتياح السيارات المحال التجارية، ناهيك بظاهرة انقلاب السيارات على الطرقات الساحلية والجبلية، وحالات صدم على مسالك الطرقات، مع مفارقة عدم هطل الامطار في فصلي الربيع والصيف او عدم انقشاع في الرؤية، بل إن معظم الأسباب تعود إلى السرعة الزائدة وانتفاء المعاينة الميكانيكية وانعدام الرقابة، إضافة الى عدم توافر الدراجين على الاوتوسترادات والمناطق الجبلية، اضافة الى تكاثر ظاهرة السيارات المتهالكة على الطرقات وما يستتبعها من انعدام صيانة السيارات وحسن تبديل قطع الغيار عند الاقتضاء، فضلاً عن انعدام صيانة الطرقات الا ما ندر، وانعدام الانارة، وتكاثر اعداد الدراجات النارية غير المسجلة وعدم تقيدها باشارات السير وبقواعد القيادة السليمة، كلها أسباب تجتمع لتسبب هذا الكم من الحوادث، بعضها قاتل، كان بالامكان تحاشيها لو توافرت في كل حين وعلى كافة الطرقات الرئيسية والفرعية".

وختمت: أمام هذه المجزرة التي يرتكبها  بعض المتهورين وتتسبب بضحايا، على المسؤولين تكثيف الجهود لايجاد حلول ناجعة تنقذ ارواحاً بريئة، فمن أنقذه القدر من الحروب لا يفترض أن يكون ضحية إهمال أو تهوّر، فمزيد من الرقابة والرعاية تنقذ مواطناً من خطر الموت على طرقات يفترض ان تكون قد أنشئت لتسهيل المرور والعبور، لنزهة او بداعي العمل، لا العبور الى الموت الذي يخطف زهرة شبابنا وفلذات أكبادنا".

الأكثر قراءة

مضمون ورقة الجيش يطمئن الثنائي ويرسم مسار المرحلة المقبلة خطاب مفصلي لبري في 31 آب... جعجع: للالتزام بقرارات الحكومة رفض اميركي للافراج عن ارهابيين يطالب بهم الشرع