اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال "، الأميركية، أن الملياردير إيلون ماسك تراجع بهدوء عن خططه لإطلاق حزب سياسي جديد كان قد أعلن عنه في تموز الماضي تحت اسم "حزب أميركا"، بعد خلاف علني مع الرئيس دونالد ترامب حول مشروع قانون الضرائب والإنفاق.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن ماسك أبلغ حلفاءه برغبته في التركيز على إدارة شركاته، وفي مقدمتها "تسلا"، بدلاً من خوض تجربة سياسية قد تهدد موقعه داخل الحزب الجمهوري.

وأشارت إلى أنه يسعى للحفاظ على علاقاته مع نائب الرئيس الأميركي، جيه. دي. فانس، الذي دعا في وقت سابق إلى هدنة بين ماسك وترامب، وطالب، هذا الشهر، ماسك بالعودة إلى عباءة الحزب الجمهوري.

وبحسب التقرير، فإن ماسك، وهو أغنى رجل في العالم، يدرس توجيه جزء من ثروته لدعم فانس في حال قرر الأخير الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2028. إلا أن وكالة "رويترز" قالت إنها لم تتمكن من التحقق من صحة ما نشرته الصحيفة، فيما لم يصدر أي تعليق من "تسلا" أو البيت الأبيض.

في السياق الاقتصادي، كان ماسك قد حذّر من أن شركة "تسلا" مقبلة على مرحلة مالية صعبة، بعد توقف إدارة ترامب عن تقديم الدعم الحكومي للسيارات الكهربائية.

الأكثر قراءة

مضمون ورقة الجيش يطمئن الثنائي ويرسم مسار المرحلة المقبلة خطاب مفصلي لبري في 31 آب... جعجع: للالتزام بقرارات الحكومة رفض اميركي للافراج عن ارهابيين يطالب بهم الشرع