ودعا رامبلينغ في حديثٍ تلفزيوني، «إلى تأليف حكومة في أسرع وقت ممكن، حكومة قادرة على القيام بالمهمة والتي يمكن أن تنفذ الإصلاحات التي يعرف الجميع أنها ضرورية».
ولفت إلى أنه «إذا كانت القيادات غير قادرة ولن تتحمل مسؤولية الخروج من الأزمات فسيكون هناك القليل جداً الذي يمكننا القيام به لملء الفراغ وستتجه الأمور نحو وضع تبدأ فيه الخدمات الأساسية في التراجع بشكل كبير»، مضيفاً: «نحن بحاجة إلى تأليف حكومة بسرعة وأن يكون بإمكانها القيام بمهمة الإصلاح والتغيير الجاد ويجب أن تكون الشفافية والمسؤولية والمساءلة الكلمات الـ3 التي ينصب عليها الإهتمام».
وعن تأييد الحريري رئيساً للحكومة، أجاب رامبلينغ: «ليس من شأننا أن نقرر من يجب أن يكون رئيس وزراء لبنان المقبل وهذه ليست مسألة نتدخّل فيها بشكل خاص».
وعن مشاركة حزب الله في الحكومة، قال: «لا يعود لنا كمملكة متحدة أن نقرر من يجب أن يتمثّل في الحكومة وموقفنا من حزب الله واضح ونعتبره منظمة إرهابية.
وأعلن «أننا سنشارك في مؤتمر المساعدات الدولي الذي ستنظمه فرنسا وستكون مشاركتنا على مستوى رفيع ولن يكون مؤتمر مساعدات بالطريقة الكلاسيكية لكنني أعتقد أنه سيلبّي نقطتين في صميم نظرة المجتمع الدولي بأسره تجاه لبنان».
واعتقد رامبلينغ أن «الأمر الذي حان الوقت للحديث عنه بشكل خاص هو مسألة اللقاحات ولدينا لقاح من أسترازينيكا وجامعة أكسفورد الذي تم الإعلان عنه هذا الأسبوع والذي حقق نتائج جيدة».
يتم قراءة الآن
-
جنرال إسرائيلي: طوقاً خانقاً حول «إسرائيل»... والكارثة قادمة
-
ارتفاعُ عداد الوفيات وعامٌ صعب... استراتيجيةٌ حكومية مربكة للمواجهة الحريري بعد جولته الاقليمية :اشاراتٌ خارجية متناقضة تشجعه على التريث الرئيس المكلف مستعدٌ لتجاوز «الاهانة الشخصية» وينتظر «فصل الملفات»؟
-
رهاننا على الاتفاق النووي
-
إنجازٌ لمحاربة كورونا بطله لبنانيّ... هل سينقذ لبنان من الواقع الصحي المتأزّم؟