اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس تلقى اتصالا من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بحثا خلاله "آخر التطورات الخطيرة التي تجري في الأراضي الفلسطينية، وبخاصة في القدس والمسجد الأقصى".

وأكد عباس لبلينكن رفضه القاطع لأي تغيير للوضع القائم تاريخيا في القدس.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية إن عباس وضع بلينكن "في صورة الاعتداءات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين المتطرفين التي تقوم بشكل يومي باقتحام المسجد الأقصى في مخالفة صارخة للوضع التاريخي والقانوني الذي يؤكد على وجوب تنسيق الزوار الأجانب من غير المسلمين من خلال الأوقاف الإسلامية".

وأشار عباس إلى أن تلك الاعتداءات "تسببت في جرح واعتقال المئات"، وأكد "الرفض الكامل لأي تغيير للستاتسكو التاريخي". حسب الوكالة.

وحذر عباس من أن استمرار الاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وأعمال القتل، و"غيرها من الاعتداءات الوحشية" إن استمرت "فستؤدي إلى تبعات وخيمة لا يمكن احتمالها".

من جهته أكد بلينكن لعباس "أنه قد تم إبلاغ إسرائيل بضرورة الالتزام بالوضع التاريخي للحرم الشريف، وحرية وسلامة وصول المصلين المسلمين إلى الحرم".

كما أكد بلينكن "رفض بلاده لعنف المستوطنين وعمليات هدم المنازل وطرد السكان وتوغل الجيش الإسرائيلي في منطقة (أ)، هذا إلى جانب الطلب من إسرائيل اتخاذ خطوات لتحسين الأوضاع".

وأشار الوزير الأميركي إلى أنه "يشاطر الرئيس عباس الرأي في الحاجة لإيجاد أفق سياسي".

المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية

الأكثر قراءة

حرب غزة جمّدت الملف الرئاسي و«الحزب» ليس مع «الخيار الثالث» لودريان نقل نصيحة ماكرون بضرورة الحفاظ على الهدوء جنوباً