اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وجّهت الجزائر الدعوات للفصائل الفلسطينية لعقد أول لقاء تشاوري قبل نهاية السنة، تنفيذا لبنود "إعلان الجزائر" الخاص بالمصالحة الفلسطينية.

وأكدت مصادر بأنه عكس الجولات السابقة التي حضرتها عدة وفود، من المنتظر أن ينحصر اللقاء المقبل على ممثل واحد عن كل فصيل سياسي.

وأضافت أنه لم يتم تحديد أي تاريخ للقاء إلى حد الساعة كون الجزائر تنتظر اقتراحات من الفصائل بخصوص تاريخ انعقاد اللقاء وأسماء الممثلين عن الفصائل.

وكشفت المصادر أن الجزائر لن تتقدم بأي اقتراحات و لن تفرض أي خارطة طريق، بل ستواصل أداء دور المسهل من أجل تنفيذ البنود التي يتضمنها "إعلان الجزائر" ومرافقة الشعب الفلسطيني لتحقيق المصالحة الداخلية.

وبحسب بنود الاتفاق المبرم بتاريخ 13 تشرين الأول بقصر الأمم، فإن اللقاء سيتمحور حول تحديد الأولويات بخصوص إعادة بناء الهيئات الرسمية بداية بانتخاب المجلس الوطني الفلسطيني كما جاء في البند الخامس من إعلان الجزائر الذي ينص على "انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج حيث ما أمكن، بنظام التمثيل النسبي الكامل وفق الصيغة المتفق عليها والقوانين المعتمدة بمشاركة جميع القوى الفلسطينية خلال مدة أقصاها عام واحد من تاريخ التوقيع على هذا الإعلان".

وكانت حركتا "حماس" و "فتح" أبدتا التزامهما بتنفيذ ما جاء في "إعلان الجزائر" و المساهمة في تطبيق كل البنود التي جرى التوقيع عليها.

المصدر: الشروق الجزائرية

الأكثر قراءة

زيارة فرنجية لفرنسا تخطف الاضواء وتساؤل حول النتائج قيادي اشتراكي بعد «لقاء باريس»: نظرية الرئيس التحدي سقطت والانتقال الان الى مرشح توافقي قطاع الاتصالات يهوي ولبنان يقترب من عزله عن شبكة التواصل العالمي