اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

1- في مقارنةٍ، لا أقول بسيطة بل متأمّلة، بين ما تركته الأديان» السماويّة» من أثرٍ اصلاحيّ ايجابي في حياة الشعوب ومسيرة التاريخ وما خلّفته، نتيجةَ التخلّف في فهمها، من الماَسي والفظائع والويلات، فأيّةُ كفّةٍ، في ميزان المقارنة، تراها هي الراجحة؟ ألا تستدعي الخلاصةُ، في بحثنا الدائم عن الخلاص، قراءةً نقديّةً جديدةً وجادّة لمسيرة الأديان؟ أعني بـ «جادّة» قراءة على ضوء أنّ العقل هو الشرعُ الذي يجب ان لا يعلو فوقه شرعٌ في تقرير ما هو مصلحةُ المجتمع في تعاقب أجياله.

2- بتوفيق من الله، تراءى للمعنيّ بالموضوع أنّ الحقيبة عبرت مواقع التفتيش، بكلّ أمانٍ وسلام. ويا سبحان الله ، قال صاحبها، في سرّه. حقيبة محشوّة بأغلى صنوف المُخدِّرات. وحين قبض من «وفّقه الله» الثمن، وتيقّن انه صار في مصافّ الكبار، قصد الى «بيت الله»، وما اكثر بيوت الله عندنا، وصلّى وشكر. ولمّا «حلّت نعمةُ» التوفيق عليه ثانيةً وثالثةً، رأى أن الشكر والصلاة وحدهما لا يكفيان ولا يفيان حقّاً الله عليه ، فقرّر ان يبني معبداً جديداً، يؤُّمه المؤمنون يسألون الله فيه: «أعطنا خبزنا، كفايةَ يومنا».

3- الفتنة على الأبواب. ومن ينقصه دليل على ذلك فما عليه الّا أن يخلو الى نفسه قليلاً، متأمّلاً في ما يتوالى أمام عينيه وعلى مسمعه، في الصحف وعلى الشاشات المشبوهات... ولعلّ شرّ ما في هذه الفتنة التي «على الأبواب» أنّ مُوقظيها يلبسون، في اطلالاتهم على الناس، لباسَ الاطفائيين... فينخدع من ضعفت مناعةُ وعيهِ . فيصعب، اذ ذاك، الكشفُ عن انّ مضرمَ النار ليس كَمطفيها وانّ حراميها لا يمكن ان يكون حاميها.

4- من الصعوبة التي تلامس حدود الاستحالة ان تقنع مُدجّجاً بثقافة طائفية انّ فحيح الأفاعي ليس جزءاً من النشيد الوطنيّ. 

الأكثر قراءة

الدولار حطّم الرقم القياسي وأشعل المحروقات مع تخطيه 140 الف ليرة ليتراجع 30 الفاً مصادر بكركي لـ «الديار»: خلوة 5 نيسان روحية والبطريرك لا يضع مصيدة امام النواب دعوة شعبية عارمة للتجمع في «رياض الصلح» احتجاجاً على انهيار الأوضاع المعيشية