اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اقول لكم والى كل الشرفاء بالوطن أنتم ثروة لبنان الحقيقية وكل أفراد المؤسسة العسكرية.

نحن نعارض كل الكلام المبتذل الذي يشوه سمعة المؤسسة العسكرية، وعلى رأسها قائد الجيش المعروف عن نزاهته وإستقامته وادارته الحكيمة للجيش اللبناني ... كلام جبران باسيل مرفوض في الشكل والمضمون، ويمسّ بأمن واستقرار الوطن بأكمله، ولا يراعي الحد الأدنى من الأخلاقيات والأدبيات والاحترام، وعندما تصبح الكلمة منبراً للتعدّي على الكرامات والمقامات ولتوجيه الرسائل والأهانات، فالأجدر بك أن تراجع نفسك مئة مرّة، وتتقيّد برقابة ذاتية ومسؤولية وطنية وأخلاقية قبل النطق بأي حرف، وهذا الأسلوب البدائي الذي يعتمد على اذلال وتحقير كل من يستهدفك او يقف بوجهك، يؤكد غاياتك واهدافك المعروفة والمعلومة لدى كل شرائح المجتمع اللبناني.

وفي السياق نسأل باسيل المنزّه والمترّفع عن الخطايا، ماذا لو وُجهّت الاسئلة والاتهامات الى حضرتك؟ ماذا لو اُعيد فتح ملفات الكهرباء ووزارة الطاقة، التي حٌظيت على مدى سنوات وسنوات بتولّيها من قبلكم؟ كيف ستردّون؟ ماذا لو كُشف المستور وإنتشرت الفضائح؟ هل من ردود مناسبة ستفعل فعلها وتعيدكم الى خانة المنزّهين عن الإرتكابات الخاطئة وكل تبعاتها السلبية؟؟؟

لذا فالاجدر ان يحّل الصمت وتقال الحقائق، لانّ النتيجة لم تأت كما تشتهون، فإتهاماتك أعطت زخماً أكبر لقائد المؤسسة العسكرية وزادت من شعبيته، ووسائل التواصل الاجتماعي التي إشتعلت منذ يوم امس خير دليل على ذلك... وهذا يعني دعسة ناقصة جديدة اُضيفت الى السجّل الحافل بالسقطات...


الأكثر قراءة

أزمة «التوقيت» تتفاعل... وزراء يتمردون على ميقاتي معراب مطمئنة بعد لقاء البخاري: لا انقلاب سعودي في الافق