عدلت الشرطة الباكستانية، عن توقيف رئيس الوزراء السابق عمران خان في منزله في لاهور، بعد اشتباكات عنيفة مع مئات من أنصاره، ليل الثلاثاء، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وأفادت الوكالة، وشهود عيان، كانوا بالقرب من منزل خان في ضاحية زمان بارك الفخمة، في لاهور، إنّ "قوات الأمن التي انتشرت عدة ساعات، انسحبت بعد أن أخلت حواجز ونقاط التفتيش".
وكتب حزب خان "حركة الإنصاف"، على حسابه في "تويتر": "تصدّى الشعب لقوات الشرطة والحراس الذين أرسلوا لإيذاء عمران خان".
ونشر خان مقطع فيديو، يظهره جالساً وراء مكتب، زُيّن بقنابل غاز مسيل للدموع مستعملة ضد أنصاره، مع علمي باكستان وحزبه في الخلفية. وقال خان: "سيستخدمون الغاز المسيل للدموع ضد شعبنا، والقيام بأشياء أخرى من هذا القبيل، لكن عليكم أن تعرفوا، أن لا سبب لفعل ذلك".
وطوّق المئات من أنصار خان منزله، ليل الأربعاء، لصدّ محاولات الشرطة من توقيف خان.
كما أظهر مقطع فيديو نشره حزب خان، وهو يحيّي عشرات الأشخاص داخل حديقة منزله، في حين يحتفل أنصاره في الخارج بانسحاب الشرطة.
وأظهرت مقاطع فيديو أخرى تمّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي - ونشرها إلى حد كبير حزب خان - أشخاص من أنصاره ملطخين بالدماء، وآخرين يسعون لتجنب الغاز المسيل للدموع.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت بين أنصار خان وعناصر الشرطة، ليل الثلاثاء الأربعاء، حيث أطلقوا الغاز المسيل للدموع، وتعرضوا للرشق بالحجارة من الحشود الغاضبة.
وقال خان لـ"فرانس برس" إنّ سبب هذا الإجراء ليس "لأنني انتهكت قانوناً"، مضيفاً: "يريدونني قابعاً في السجن حتى لا أتمكن من المشاركة في الانتخابات".
وتابع خان: "هذا الاعتقال بالقوة لا علاقة له بدولة القانون"، مندداً بـ"شريعة الغاب".
وكان خان قد دان، صباح امس الطريقة "غير المسبوقة" التي تهاجم "بها الشرطة شعبنا ". وقال: "من الواضح أنّ طلب التوقيف لم يكن سوى مسرحية لأن الهدف الحقيقي هو الخطف والقتل".
وهذه هي المرة الثانية، هذا الشهر، التي يتم فيها إرسال الشرطة إلى منزل خان لتنفيذ مذكرة توقيف.
وكان وجّه عمران خان رسالة، دعا فيها إلى "تغيير طريقة الحكم في باكستان، وطريقة التعامل مع الاقتصاد، وإلى إعادة الهيكلة، وتحرير باكستان من براثن مجموعة صغيرة من النخبة الحاكمة، التي تضع يدها على جميع الموارد، ولا تسمح للبلاد بالنمو".
يتم قراءة الآن
-
الليرة تنهار دون كوابح ولبنان ينافس افغانستان على المرتبة الاخيرة في «التعاسة» «مساومة» سعودية تؤجل الحل وفرصة مقيدة للمعارضة للاتفاق على مرشح رئاسي دعوة بكركي للصلاة تكتمل بموافقة الاحزاب المسيحية الرئيسية ولا تفاهمات سياسية
-
... ولن تتمرّد أميركا على "إسرائيل"
-
المركزي: عملية مفتوحة لشراء الاوراق النقدية اللبنانية بدءًا من هذا الموعد
-
بعضٌ ممّا اتفقت عليه الرياض وطهران حول لبنان
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
20:07
الأسد يبحث مع منسق الإغاثة في الأمم المتحدة سبل مساعدة سوريا على التعافي من تبعات الزلزال وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين
-
19:52
زلزال بقوة 6.8 درجات يهز منطقة هندوكش في أفغانستان
-
18:08
بوتين: سنساعد الصين على إنشاء محطة طاقة نووية وفي عام 2023 سيصل التبادل التجاري معها لنحو 200 مليار دولار
-
17:44
الرئيسان الروسي والصيني يوقعان اتفاقيات للتعاون الاستراتيجي بين البلدين
-
17:15
السعودية تعلن تعذر رؤية هلال شهر رمضان اليوم
-
14:45
المدير العام لأوجيرو عماد كريدية يتجه إلى تقديم استقالته ما لم يُحلّ موضوع دفع الرواتب وتمكين الهيئة من القيام بواجباتها تجاه المواطنين بحسب الـ MTV نقلاً عن "المركزية"
