وفي المعلومات، ان الصين ستستضيف الشهر القادم اجتماعا بين ايران ودول مجلس التعاون الخليجي، وبعد طهران والرياض انتقلت خطوات التطبيع الى اعلى مستوياتها خلال اليومين الماضيين بين ايران والامارات، كما سيشمل التطبيع العلاقات المصرية الاردنية مع طهران، ياتي كل ذلك بالتزامن مع اجراءات ميدانية بدات على الارض في اليمن، لجهة رفع الحوثيين الحصار عن تعز ومساهمة الرياض بدفع رواتب الموظفين في صنعاء.
هذه التطورات الايجابية، ستنعكس ارتياحا على الساحة السورية، في ظل تاكيدات ايرانية للسعوديين بان الرئيس بشار الاسد وسماحة السيد حسن نصرالله تربطهما علاقات اكثر من ممتازة بالحوثيين وقادران على المساعدة في نقاط عدة.
اما في الساحة اللبنانية، فان التطورات الايرانية السعودية ستساهم حتما في انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة سريعا، وتخفيف الرياض اجراءاتها ضد لبنان وتحديدا الاقتصادية والمالية، لان عودة الهدوء الى اليمن ستترجم حتما بتراجع التوترات على الساحة اللبنانية وتحديدا بين الرياض وحزب الله وبين حلفاء الطرفين بالاضافة الى وقف الحملات الاعلامية، وهذا ما سيؤدي حتما الى وقف بث القنوات الفضائية التابعة للحوثيين من لبنان، كالمسيرة والساحات بقرار من حكومة صنعاء واعادة البث من اليمن خلال شهرين، وربما شمل القرار وقف بث بعض الفضائيات التي تهاجم دول الخليج، مقابل وقف المنصات الاعلامية المدعومة خليجيا ولا تجيد الا لغة التحريض على ايران، علما ان وقف النشاط الاعلامي للحوثيين من الضاحية الجنوبية كان مطلبا سعوديا اساسيا وشرطا لاعادة تقديم بعض المساعدات واثاره السفير السعودي البخاري امام ميقاتي وتقدم بطلب رسمي من حكومته في هذا المجال وكرره في اكثر من مناسبة.
ويشير المطلعون على الاتصالات، ان مطلب تحسين العلاقات الايرانية السعودية، والسعودية السورية هو مطلب حزب الله لاهميته على مستقبل المنطقة، وحزب الله مرتاح لهذا الانجاز، وكشف رئيس الحكومة العراقية السابق عادل عبد المهدي ان اللواء الشهيد الحاج قاسم سليماني حض الصينيين قبل استشهاده على لعب دور لتحسين العلاقات الايرانية السعودية وفتح صفحة جديدة.
التسوية في المنطفة تتقدم وتشمل اليمن والعراق وسوريا ولبنان ولا قدرة لاي فريق لبناني على التعطيل والا جرفته بوهجها، فمرحلة التوترات الايرانية السعودية انتهت، والايرانيون وضعوا حلفاءهم في اجوائها الايجابية على مستقبل المنطقة.
يتم قراءة الآن
-
إشربوا حليب السباع وزوروا دمشق
-
عجلة المصالحات في المنطقة تتسارع ولبنان على «رصيف انتظار» نجاح التسويات الملف اللبناني ليس اولوية سورية ــ سعودية وواشنطن «غير مهتمة» وطهران لا تتدخل وفد «الصندوق» مصدوم ويحذر من وضع خطــر جداً... الانتخابات البلدية في خطر
-
هكذا سُحب فتيل التفجير ليل الثلاثاء
-
السيّد نصرالله يقود "إسرائيل" الى الهاوية...
الأكثر قراءة
-
عجلة المصالحات في المنطقة تتسارع ولبنان على «رصيف انتظار» نجاح التسويات الملف اللبناني ليس اولوية سورية ــ سعودية وواشنطن «غير مهتمة» وطهران لا تتدخل وفد «الصندوق» مصدوم ويحذر من وضع خطــر جداً... الانتخابات البلدية في خطر
-
هكذا سُحب فتيل التفجير ليل الثلاثاء
-
السيّد نصرالله يقود "إسرائيل" الى الهاوية...
عاجل 24/7
-
16:41
وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على شركات بيلاروسية مملوكة للدولة وعلى مسؤولين حكوميين
-
16:29
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: الوجود العسكري التركي في سوريا يهدف إلى مكافحة الإرهاب، وحماية حدود تركيا ووحدة الأراضي السورية ولا يشكل احتلالاً
-
16:26
حركة المرور كثيفة من جسر الكوكودي باتجاه انفاق المطار
-
15:27
المستشار الألماني: دول الاتحاد الأوروبي ستواصل دعم أوكرانيا لأطول مدة ممكنة
-
15:03
تحليق مكثف لطائرات العدو الاسرائيلي على طول الحدود مع لبنان
-
15:03
ماكرون: يجب على أوروبا أن تعمل بشكل موحد لمواجهة التحديات الدولية
