اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

1739 رقم طرحته وزارة الاقتصاد مرجعاً يتلقى شكاوى المواطنين ضدّ المتواطئين على مصالحهم، المستكلبين على نهش ما تبقّى من مدّخرات لامست، مع فلتان الفساد من أيّ عقال، حدود النفاد. شكوانا هذه المرّة من الوزارة ذاتاً، اذا كان لا يزال فيها، غير الاَلة التي تعدك، غير صادقة بمعاودة الاتصال بك، اذا كان لا يزال فيها مسؤول له اذنان تسمعان... قصارانا في شكوانا ان فلتاناً على غاربه في تسعيرة المولّدات أخذ يضرب الناس، من شهرين تحديداً، من دون ان يلقى المسؤولون عن ذلك من يسألهم: لمَ لا تلتزمون تسعيرة الوزارة؟ الدولةُ تتحلّل، الدولة تتحول الى عصابات في القرى والأحياء والحارات. نعم، المسافة تضيق يوماً بعد اخر بين ما هو دولة في مرتجى الناس ودولة حارة «كلمن ايدو الو». فهل، في وزارة الاقتصاد حيٌّ يسمع أم ترانا وصلنا الى حيث لا حياة لمن تنادي؟ 

الأكثر قراءة

الجبهة بين التصعيد المضبوط والحرب الشاملة... واشنطن تتدخل للجم التدهور زيارة صفا الى الامارات: المقاومة لم تقدم اي تعهدات