اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وفقا للمعلومات الديبلوماسية، فان قمة جدة بكل ما شهدته من لقاءات بما فيها اجتماع ولي العهد السعودي بالرئيس السوري، لم تتناول الوضع اللبناني لا من قريب أو بعيد، وهو ما ظهر في غياب ذكر لبنان في كلمات الزعماء من جهة، واقتصار الفقرة المتعلقة بلبنان في المقررات على ترداد ما سبق واتفق عليه خماسي باريس، مهملة كل ما ورد في الورقة اللبنانية المقدمة، والتي حاول الجانب اللبناني ان يشرعن الجزء الخاص بالمقاومة، لتسهيل ولادة البيان الوزاري المقبل، وهو ما لم يحصل بتوجه سعودي واضح.

ورأت المصادر ان كل ما قيل عن القمة العربية بعيد كل البعد عن الحقيقة، فهي لم تغير شيئا في الواقع العربي الا شكلا، بل على العكس فان القراءة المتأنية لبيانها الختامي، تبين ان ما كتب مشروع تفجير للمنطقة اكثر مما هو تغييري في السياسة الاقليمية، اذا تم اخذ مسألة الاتفاقات الموقعة بين سوريا والسعودية وبين طهران والرياض، والتي للمناسبة حتى الساعة ما زالت في طور النتائج الشكلية .

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2095791

الأكثر قراءة

النص الحرفي للمقترح الذي وافقت عليه حماس... اليكم تفاصيله