اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ارتبط الكثير من نجوم هوليوود ببعضهم، فمنهم من استمر زواجهم ولم يفرقهم سوى الموت، ومنهم من انتهى زواجهم بعد سنواتٍ من الحب والعمل معاً، ومن أبرزهم النجمان الأميركيان: توم كروز، ونيكول كيدمان.

وليس بالأمر الخفي على أحد أن انتهاء زواج كروز وكيدمان سبب صدمةً كبيرةً للجمهور، إذ لم يكن أحدٌ يتصور أن تسير النجمة الأميركية في الشوارع وهي سعيدة بعد طلاقها من ممثل الأكشن الشهير، خاصةً أن الزوجين كانا من الأزواج الرائعين، الذين مرّوا على هوليوود، كما أن قصة حبهما خطفت قلوب الكثيرين.

واجتمع النجمان على مدار عملهما المهني في ثلاثة أفلام، هي: "أيام الرعد"، و"عيون مغلقة على اتساعها"، و"فار آند آوي".

"أيام الرعد".. بداية التعارف:

كان هذا الفيلم أول عملٍ يظهر فيه النجمان معاً، إذ صدر للعرض عام 1990، وبينما بلغت تكلفته 60 مليون دولار، حقق أرباحاً وصلت إلى 157 مليون دولار.

وفي مقابلةٍ أجرتها نيكول عام 2017، مع مجلة "بيبول"، استذكرت بفخرٍ المرة الأولى التي شاهدت فيها توم كروز أثناء اختبار أداء دورها في الفيلم، حيث قالت: "أتذكر أنني كنت متوترة للغاية، ورأيت توم كروز يقود سيارة بورشه، ونزل من السيارة ومرّ بي"، مشيرةً إلى أنها أعجبت به بشكلٍ كبيرٍ وقتها، لافتةً إلى أنها تعرضت للترهيب أمام المديرين التنفيذيين للفيلم، وكروز، واعتقدت أنها لن تحصل على الدور، إلا أنه تم استدعاؤها، وعرض الدور عليها في اليوم نفسه.

وفي وقت التصوير، كانت كيدمان تبلغ من العمر 22 عاماً، بينما كان كروز يبلغ من العمر 28 عاماً، وكان يستعد للطلاق من زوجته الأولى، ميمي روجرز، إذ أكدت الأخيرة أن الزواج انتهى بسبب رغبة كروز في أن يصبح راهباً، وهو ما لم يحدث، وما حدث أنه وبعد الانتهاء من الطلاق وإصدار الفيلم، أعلنت كيدمان وكروز علاقتهما، وتزوجا في حفلٍ خاص عشية أعياد الميلاد من العام نفسه.

"فار آند آوي" (بعيداً بعيداً):

بعد عامين فقط من ذلك الفيلم، انطلق النجمان في رحلةٍ جديدة، حيث ظهرا في فيلم "فار آند آوي"، وهو فيلم مغامرة، تم إنتاجه في الولايات المتحدة من إخراج رون هاوارد.

وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 60 مليون دولار، بينما حقق إيرادات تقدر بـ137.8 مليوناً، ورغم نجاحه، فإنه كان أقل أفلامهم شهرة.

"عيون مغلقة على اتساعها".. الأكثر شهرة:

بعد غياب نحو 7 سنواتٍ عن العمل معاً، عاد النجمان ليكونا معاً من خلال هذا الفيلم، الذي جرى عرضه عام 1999، وهو من إخراج ستانلي كوبريك.

واستغرق تصوير هذا الفيلم 400 يوم، وتم إدراجه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وبلغت تكلفة إنتاجه ما يقارب الـ65 مليون دولار، بينما حقق أرباحاً تقدر بـ162.1 مليوناً.

(زهرة الخليج) 

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

طوفان الأجيال في أميركا