اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

زار وفد من "تجمع العلماء المسلمين" برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله السفارة السورية، وكان في استقباله القائم بأعمال السفارة علي دغمان.

بعد اللقاء، قال عبد الله: "كان اللقاء مناسبة للتباحث حول أمور محلية وإقليمية، وكانت وجهات النظر متطابقة. تحدثنا عن عودة سوريا إلى الجامعة العربية والتي كانت كإعلان انتصار سوريا على الحرب الكونية عليها، وكانت هذه فرصة أيضاً للتحدث عن انتصارات محور المقاومة في أكثر من مكان في العالم، بخاصة انتصارات محور المقاومة في فلسطين، والتي استطاعت المقاومة أن تثبت جدارتها وأن تذيق العدو الصهيوني مرارة الهزيمة ".

وتابع: "وتحدثنا أيضاً عن موضوع النازحين، وتمنينا أن يخرج هذا الموضوع من الاستغلال السياسي والابتزاز السياسي، وقد أبدى لنا دغمان أن سوريا مستعدة لاستقبال النازحين، غاية ما هنالك لا بد من أن يكون هناك لقاء بين الحكومتين لعرض المشروع، وأن تكون مواضيع المشروع واضحة واستعداد الدولة اللبنانية للقيام بما هو من شأنها. أما الحكومة السورية فهي مستعدة وتتمنى عودة أبنائها إلى ربوع الوطن ليشاركوا في عملية إعادة البناء، لكن قانون قيصر الظالم الذي يحاصر سوريا، وبالتالي يحاصر لبنان يجب أن نواجهه من خلال موقف لبناني شريف يقول إننا لا نستطيع أن نترك الشعب السوري في محنته، بل علينا أن نسانده وندعمه، كما وإننا نتعرض لنفس الحصار من الولايات المتحدة الأميركية".

وعن موضوع الرئاسة، قال: "طبعاً سوريا تعتبر أن هذا شأن لبناني داخلي، ونحن نقول أنه لا بد من إنجاز هذا الاستحقاق بشكلٍ سريع، ولا بد من اختيار الرئيس الذي تتوافر فيه الإمكانات التي تستطيع إخراج البلد من المأزق الذي يعيش فيه"، معتبرا ان "ابرز من يمكن ان يحل موضوع النازحين هو الوزير السابق سليمان فرنجيه".

الأكثر قراءة

تراجع كبير لحركة المبيع بسبب ارتفاع الجمارك والتسجيل على السيارات المستعملة جدل ال ٥٠ دولارا بين اصحاب معارض السيارات المستعملة وبين نقابتهم