وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إلى السعودية، في زيارة تستمرّ 3 أيام وترمي إلى تعزيز العلاقات المتوترة مع المملكة.
وحطت طائرة بلينكن في مدينة جدّة المطلّة على البحر الأحمر حوالي الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (17,00 ت.غ)، حسبما أفاد صحافي مرافق لوكالة "فرانس برس"، في أول زيارة له إلى المملكة منذ أن قررت الرياض وطهران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية في اتفاق رعته الصين، في آذار الماضي، بعد قطيعة استمرّت 7 سنوات.
وعشية رحلة بلينكن، قال المسؤول الأميركي الرفيع في الخارجية والمكلّف بشؤون شبه الجزيرة العربية دانيال بنايم في تصريح صحافي: "نركّز على أجندة متوافق عليها والقدر الكبير من العمل الذي يمكن لبلدينا إنجازه معًا".
وستركّز المباحثات على العلاقات الإستراتيجية، والجهود الرامية إلى إنهاء النزاعات في السودان واليمن، والمعركة المشتركة ضد تنظيم داعش، وعلاقات الدول العربية مع "إسرائيل".
وتأتي زيارة الوزير بلينكن، في توقيت يقود فيه البلدان وساطة في السودان من دون أن ينجحا، حتى الآن، بفرض التزام هدنات عدة بين طرفي النزاع.
وسيتطرّق الوزير بلينكن خلال محادثاته مع المسؤولين السعوديين إلى "التعاون الإستراتيجي" بين البلدين في القضايا الإقليمية والثنائية، بحسب ما ذكرته الخارجية الأميركية في بيان أصدره المتحدث باسمها ماثيو ميلنر.
وسيشارك الوزير الأميركي، غداً الأربعاء، في اجتماع وزاري يعقده مجلس التعاون الخليجي، ويوم الخميس المُقبل، في اجتماع للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش يعقد في العاصمة الرياض.
الكلمات الدالة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
13:20
وسائل إعلام "إسرائيلية": وزراء المعسكر الرسمي لم يشاركوا في جلسة التصويت على قرار إغلاق "الجزيرة"
-
13:19
صليات صاروخية من لبنان باتجاه اصبع الجليل
-
13:00
وزارة الصحة في قطاع غزّة: 29 شهيداً و110 إصابات في 3 مجازر ارتكبها الاحتلال خلال الساعات الـ 24 الماضية
-
12:59
الحكومة "الإسرائيلية" تصوّت بالإجماع على إغلاق مكتب قناة "الجزيرة
-
12:57
معلومات صحافية عن ارتفاع عدد الشهداء إلى أربعة في الغارة التي استهدفت بلدة ميس الجبل
-
12:47
البطريرك الراعي: لتوحيد الكلمة في قضية تأمين عودة النازحين واللاجئين السوريين إلى وطنهم وعدم الرضوخ للضغوط الأوروبية والدولية وأساليبها المغرية بهدف تجنّب عودتهم وإبقائهم في لبنان لأهداف سياسية ليست لصالحهم ولا لصالح لبنان