اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، ان "المقاومة وعبر المعادلة التي رسمتها لتحقيق النصر ومواجهه العدوان، هي في اتم الجهوزيه دائما للتصدي لاي حركه عدوانية او حماقة قد يقدم عليها عدونا الاسرائيلي الذي للاسف يغفل بعض شركائنا في الوطن عن مخاطره ومخاطر تهديداته، ويتعاملون مع الاستحقاق الرئاسي على انه قسمة مكاسب ومغانم خاصة بعيدا عن تامين وضمان حمايه هذا البلد من ان يعتدى عليه من مثل هذا العدو".

ولفت خلال رعايته الاحتفال الذي نظمته بلدية حومين التحتا لافتتاح سلسلة مشاريع جرى تنفيذها، وهي مشروع الطاقة الشمسية لمحطة مياه الشرب ومبنى البلدية، وتشغيل البئر الارتوازي عبر الطاقة الشمسية وتدشين الطريق التي نفذت من مثلث بلدة حومين التحتا والعرب الى بلدة صربا حبوش، الى اننا "دعمنا ترشيح من رايناه مناسبا في هذه المرحلة حتى لا يطعن في ما انجزه شعبنا من انتصارات، ولا فيما حققته معادله النصر من سياده وكرامه وطنيه واتاحت فرص للدولة حتى تقوم بواجباتها تجاه شعبها وارضها".

وأكد اننا "نتصرف ايجابا في هذا الاستحقاق، فنريد ان يصل الشخص المناسب الذي نرى فيه اهلية ان يحفظ هذه الانجازات ولا يطعن فيها لا في ظهرها ولا في صدرها ولا في خاصرتها ولا يهدر كرامة هذا الوطن، كما هدرت في بعض الاماكن. غيرنا يتصرف على طريقته، يتصرف وكأن الاستحقاق الرئاسي هو مكسب فئوي او طائفي ويريد ان ينجز هذا الاستحقاق بما يستجيب لمصالحه الفئوية والطائفية بعيدا عن هذه النظرة الايجابية لمصلحة البلد، معتبرا ان هناك فارق كبير بين ان تدعم مرشحا مناسبا تريده ان يحفظ البلاد ويصون انجازات شعبه، وبين من يدعم مرشحا لا يريده ان يصل وانما يريد ان يعطل وصول المرشح الاخر".

ورأى أن "الفارق يكمن بالروحية وبالمنهجية، وليس بالاشخاص فقط، وبين ان تفكر ايجابا لمصلحه البلد وبين ان تفكر سلبا تجاه البلد، ولا ترى الايجابيه الا اذا كانت لمصلحتك الخاصة، وهذا هو ما يؤسفنا في الحقيقه وما نتوقف عنده. على ايه حال فان الاستحقاق الرئاسي الذي اصبح موعده قريبا -او احد محطات موعده على مرمى يومين او ثلاثة من زمننا الراهن- ونريده ان ينجز ونرسم طريقه الحقيقي، لاننا نرى ان الشراكه هي تحقيق للمصالح المشتركه في الوقت الي يرى فيه غيرنا انها تحقيق لمصالحه وتوظيف للاخرين في خدمه مصالحه، وهذا ايضا يعد خلاف في المنهجية والروحية التي نختلف فيها مع الاخرين في هذا البلد.

واعتبر أن "بلدنا يحتاج اولا الى دوله مستقره راعيه لمصالح العباد وحامية لسيادة البلاد، الا ان هذه الدولة لم تتكون بعد، فمن الاسف الشديد ان تحرير ارضنا المحتله حصل في 25 ايار من العام 2000 لكن منذ العام 2000 هناك في لبنان من يعمل على انهاء المقاومه بدل من ان يعمل على بناء الدوله، وتنفيذ مخططات انهاء المقاومه".

الأكثر قراءة

طوفان الأجيال في أميركا