اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس الاثنين في فنزويلا، المحطة الأولى من جولة مصغرة يقوم بها في أمريكا اللاتينية، على "الصداقة" بين البلدين بوجه "أعداء مشتركين".

وقال رئيسي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في القصر الرئاسي بكراكاس، إن للبلدين "مصالح ووجهات نظر وأعداء مشتركين".

وتابع أن "الشعب الإيراني أثبت صداقته للشعب الفنزويلي على مدى السنوات الماضية وأظهر دائما أنه صديق أيامهم الصعبة".

وأعلن البلدان عن توقيع 25 اتفاق تعاون. وأوضح رئيسي الذي تلقى "وسام المحرر"، أعلى وسام تمنحه فنزويلا، عزمه على زيادة حجم المبادلات بين البلدين من 3 مليارات دولار في السنة حاليا إلى 10 مليارات في مرحلة أولى، ثم لاحقا إلى 20 مليار دولار في السنة.

من جهته، أعلن مادورو أن "إيران تلعب دورا من الطراز الأول بصفتها إحدى أكبر القوى الناشئة في العالم الجديد"، منتقدا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقال: "نحن في الجانب الصحيح من التاريخ.. معا لن يكون بالإمكان قهرنا.. أطلب من الرئيس الإيراني المزيد من الدعم على الدوام من أجل تطوير تعاون علمي وتقني قوي".

وإيران من الحلفاء الدوليين الرئيسيين لمادورو. وتخضع الدولتان العضوان في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، لعقوبات أمريكية تهدف إلى تقويض اقتصادهما.

وفي عام 2020، أرسلت إيران 1.5 مليون برميل من الوقود وإمدادات غذائية، من أجل إعادة تشغيل مصافي التكرير الفنزويلية المتوقفة في ظل أزمة اقتصادية خطيرة. ومنذ ذلك الحين، تتهم واشنطن طهران بالالتفاف على العقوبات.

ومن المتوقع أن يتوجه رئيسي بعد ذلك إلى كوبا ونيكاراغوا، الحليفتان الأخريان في المواجهة مع الولايات المتحدة.

وتعود آخر زيارة لرئيس إيراني إلى كوبا وفنزويلا إلى عام 2016، عندما زارهما الرئيس السابق حسن روحاني قبل مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وفي يناير 2007، استقبل سلفه محمود أحمدي نجاد في نيكاراغوا. ودافع رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا في فبراير عن حق إيران في امتلاك سلاح نووي.

المصدر: روسيا اليوم

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه