اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نقلت معلومات لـ "الديار" أن كل المعطيات توحي بتحوّلات ستجري في بعض الكتل النيابية والمستقلين، بعدما كادت جلسة 14 حزيران أن تؤدي إلى اهتزازات سياسية، وتبدّلاً في المعادلات تنتج أزمات حادة على المستوى الأمني والسياسي. ولهذه الغاية، فإن الأنظار مجدداً ستكون نحو عين التينة، إذ وبعد لقاء الخميس المتوقّع بين الموفد الفرنسي جان ايف لودريان ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، الذي وعلى ضوء ما سيسمعه من لودريان، سيبني على الشيء مقتضاه، فإما تحديد جلسة لانتخاب الرئيس، أو التوجّه نحو ما ستسفر عنه لقاءات الموفد الفرنسي، إذا ما كان يحمل مشروع تسوية بغطاء دولي وإقليمي.

وتابعت المعلومات، أن ثمة مفاجآت قد تشهدها الساحة اللبنانية إثر زيارة لودريان وبعدها، في ظل تساؤلات عن مغزى تحديد بري جلسة تشريعية، وهو يدرك سلفاً أن بعض القوى السياسية المسيحية ستعتبرها باطلة، على خلفية أن المجلس النيابي وبعد الشغور الرئاسي، تحوّل إلى هيئة ناخبة، وتساءلت لماذا حدّدها بري قبل أن يطّلع على ما يحمله معه لودريان من أجواء ومعطيات بعد القمة الفرنسية ـ السعودية؟ وهل ذلك يدلّ على اقتناع بري بأن أمد الشغور طويل؟ فكل هذه التساؤلات ستبقى تثار وسط تجاذبات وحملات متبادلة بين طرفي النزاع، إلى أن يبوح لودريان عن العناوين التي جاء بها إلى بيروت.

فادي عيد - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2101331

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟