اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت مصادر متابعة ان «الوطني الحر» باشر التعامل مع الواقع القائم، وتحديدا مع «الثنائي الشيعي»، وفقا لاستراتيجية «عا القطعة» اي وفقا للموضوع والمصلحة، انطلاقا من قراره الحالي بالابقاء على شعرة معاوية قائمة مع حارة حريك، رغم كل التصعيد في المواقف، اقله في المرحلة الراهنة، الى ان تتضح صورة المشهد الاكبر.

من هنا، والكلام للمصادر، كانت مشاركة التيار بالامس في الجلسة التشريعية، وحتى تمريره لمسألة ترقية الضباط في الاسلاك العسكرية من رتبة عقيد الى رتبة عميد، من خلال توقيع وزير الدفاع الوطني مراسيم الترقية واحالتها لتوقيعها من قبل الوزراء ال 24، والذي قد يثير مشكلة قانونية في جلسة مجلس الوزراء، اقله شكلا، اذ يفترض اعادتها اليه لاحالتها وفقا للصيغة التي قرر رئيس حكومة تصريف الاعمال اعتمادها، بالتوقيع منفردا بدلا من رئيس الجمهورية.

كما رأت اوساط في «التيار الوطني الحر» ان ميرنا الشالوحي كانت واضحة بان تأمينها النصاب مرتبط باقرار مسألة الرواتب للقطاع العام فقط، لان هذا الامر يجب ان يبقى فوق المماحكات السياسية، رغم ان ثمة ابوابا اخرى كان يمكن اللجوء اليها، الا ان الامر دخل بازار المساومات السياسية، وكان من الواجب اخراجه من هذه الزواريب، خصوصا ان هناك من يريد استخدام هذه الورقة للضغط رئاسيا.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2101576


الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟