اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

استمرار خيبة الامل اللبنانية من التلكؤ الاوروبي، والتواطؤ الواضح ضد لبنان وسوريا والنازحين، لا يعني ان لبنان وسوريا وقوى المقاومة والممانعة ضد التدخل الاميركي والاوروبي في ملف النازحين لعرقلته، ستبقى مكتوفة الايدي، على حد وصف مصدر حكومي في «الثنائي الشيعي».

ويقول المصدر ان آخر معالم هذه المؤامرة الدولية، ما ظهر بشكل فاضح وعلني في مؤتمر بروكسل منذ ايام، وتصريحات المفوض الاوروبي جوزيب بوريل الذي ربط فيها المساعدات وعودة النازحين بدمجهم مع المجتمع اللبناني، اي بصريح العبارة منعهم من العودة وتوطينهم على مراحل، الاولى شرعنة وجودهم كلاجئين ومن ثم ابقاؤهم بحكم الامر الواقع. وكأن المطلوب ربط الوجود السوري بالوجود الفلسطيني، مع وجود اختلاف جوهري وهي ان فلسطين محتلة، ولكن سوريا محررة والدولة والجيش يسيطران على 90 في المئة من الارض السورية، وهناك مسافة زمنية ليست بعيدة قبل ان تعود كل سوريا لسيادة الدولة السورية.

علي ضاحي - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2101582

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟