اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حصلت تطورات غير متوقعة في روسيا خلال الساعات الماضية، بعد إعلان زعيم مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين، التمرد العسكري على الجيش الروسي، بعد أن دخلت قواته مدينة روستوف بجنوب روسيا، على الحدود الأوكرانية، وأعلنت سيطرتها على المقر العسكري هناك، بما في ذلك المطار، وتقدمت إلى منطقة ليبيتسك المجاورة للعاصمة غربي العاصمة.

وهكذا أصبحت على بعد 460 كيلومترًا من موسكو، مع استمرار تقدمها نحو الطريق المؤدي إلى العاصمة الروسية ، معقل فلاديمير بوتين ، معقل الكرملين ، حسبما أفاد موقع ريبار العسكري اليوم السبت.

وأعلن قائد فاغنر أن قواته كانت في ضواحي العاصمة، على الرغم من شكوك العديد من المحللين العسكريين.

من جهته، أكد حاكم منطقة ليبيتسك أن قوات بريغوجين تتقدم في جميع أنحاء المدينة وتتجه إلى أراضي المقاطعة. وطالب المواطنين بعدم مغادرة منازلهم وتجنب استخدام المواصلات العامة ، مؤكدا في الوقت ذاته أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين.

ويشكل هذا التمرد تصعيدًا خطيرًا لروسيا التي لا تزال تقاتل على الأراضي الأوكرانية في نفس الوقت.

ودعا قائد فاغنر، في عدة مقاطع فيديو، الجيش إلى العصيان والتمرد ضد القادة العسكريين، كما وعد الشعب الروسي برئيس جديد قريبًا.

وقد تعهد الرئيس الروسي فلادمير بوتين بمطاردة المتمردين ومعاقبتهم بقسوة.

ومع ذلك، فإن معظم المراقبين والمحللين لا يشككون في قدرة الجيش الروسي على قمع هذا “التمرد” غير المحسوب.



الأكثر قراءة

ملف الرئاسة: اللجنة الخماسية تحشر نفسها بالوقت فهل تنعى مهمتها في آخر أيار؟ قطر تجدد مساعيها من دون أسماء وجنبلاط الى الدوحة اليوم بدعوة رسمية جبهة الجنوب مرشحة للتصعيد... ومفاجآت حزب الله تنتظر العدو