اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «إن روسيا لن تسيطر على البحر الأسود، وسيتعين عليها أن تخشى الاقتراب من شواطئ القرم بفعل تحركات القوات البحرية الأوكرانية».

أما الإدارة العسكرية والمدنية الروسية في زاباروجيا جنوبي البلاد، فقالت «إن الجيش الأوكراني يستعد لبدء المرحلة الثانية من الهجوم المضاد، ويحاول القيام بعمليات استطلاع ويدفع بمزيد من التعزيزات إلى المقاطعة».

وأضاف زيلينسكي في رسالة مصورة من أوديسا حيث التقى قائد القوات البحرية الأوكرانية «من المؤكد أن العدو لن يملي شروطه في البحر الأسود، وسيكون المحتلون خائفين من الاقتراب من القرم، من شبه جزيرة القرم الأوكرانية، وشواطئنا على بحر آزوف».

وتخضع سواحل بحر آزوف وشبه جزيرة القرم لسيطرة القوات الروسية.

بوتين

وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على «ضرورة دعم القوات بجميع أنواع الأسلحة والذخائر، وتقوية وحدات الاستطلاع ومكافحة استطلاع العدو»، مشيراً إلى أنّ «روسيا لديها هدف أساسي وهو تأمين وتعزيز التبادل مع المناطق الجديدة ومساعدة المدنيين».

استفزاز روسي

من ناحية أخرى، طالب المستشار في مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك العالم بتحذير روسيا من أي هجوم إرهابي على أراضي محطة زاباروجيا للطاقة النووية، مشيرا «إلى أن ذلك سيكون بمثابة استخدام للأسلحة النووية التكتيكية».

وغرد بودولياك عبر حسابه على «تويتر» قائلا: «أي استفزاز روسي في محطة زاباروجيا سيعادل على الفور استخدام الأسلحة النووية التكتيكية مع عواقب ملموسة مقابلة»، مضيفا «أنه على الرغم من كل التحذيرات الأوكرانية فإن بلاده «لا تسمع من العالم إلا صمتا مطبقا».

الدفاع الأوكرانية: كييف تفتقر إلى أسلحة الغرب لمواجهة مسيّرات «لانست» الروسية

من جهته، أعلن مستشار وزير الدفاع الأوكراني، يوري ساك، «أنّ كييف تفتقر إلى أسلحة من الحلفاء الغربيين للتعامل مع طائرات «لانست» الروسية المسيّرة».

وقال المستشار في مقابلة مع صحيفة «تلغراف»: «معلوماتنا الاستخباراتية تقول إنّ الروس بدأوا في الاستثمار أكثر في إنتاج هذه الطائرات المسيّرة وهي تُعدّ سلاحاً جيداً، لكننا قلقون بشأن كل ما يمكن أن يلحق الضرر بمعداتنا أو يشكل خطراً على قواتنا»، مضيفا «أنّ الحلفاء الغربيين يمكن أن يساعدوا من خلال إمداد دبابات «غيبارد» الألمانية، والمركبات المدرعة الأسترالية «هوكاي» ذات الدفع الرباعي، ومعدات التشويش، على سبيل المثال»، ومشيراً إلى أنّ كانبيرا تحاول «إيجاد عذر» لعدم تقديم مدرعاتها إلى كييف».

وأعرب ساك عن أسفه قائلاً: «تعدّ معدات التشويش الحديثة جانباً مهماً للغاية من قدراتنا المضادة للطائرات المسيّرة، لكننا نفتقر حقاً إلى هذا، ونعتمد على حلفائنا، ونأمل أن يكون لدينا المزيد منها في يوم من الأيام».

في السياق ذاته، ذكرت صحيفة»واشنطن بوست» الأميركية، إنّه سيكون من الصعب على القوات الأوكرانية اختراق خط الدفاع الأول الروسي، لأنّ الأوكرانيين فقدوا بالفعل كميات هائلة من المعدات الحربية الرئيسية.

وأضافت الصحيفة في مقالتها: «يقاتل الروس، في مواقع معدّة بشكلٍ جيد، وقد جمعوا ما يكفي من ذخيرة المدفعية، إضافة إلى أنّهم يملكون كميات كبيرة من الطائرات من دون طيار».

المستشار الألماني

الى ذلك، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، «إن برلين لا تريد أن تستخدم أوكرانيا أسلحة بعيدة المدى قدمها الغرب لضرب أراضي روسيا».

وقال المستشار في مقابلة صيفية لقناة «إيه آر دي» التلفزيونية عندما سُئل عن السبب: «نتحقق بعناية من جميع الطلبات التي نتلقاها، ولكن بالنسبة لنا هناك مبدأ أشاركه مع الرئيس الأميركي، لا نريد استخدام الأسلحة التي نوردها للوصول إلى الأراضي الروسية»، مضيفا «لا تقدم ألمانيا صواريخ كروز طويلة المدى الألمانية السويدية، وفي الوقت نفسه، لا تعترف ألمانيا بشبه جزيرة القرم، ولا بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين وكذلك مقاطعات زابوروجيه وخيرسون، كمناطق روسية».

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!