اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في ظل الانقطاع التام للتواصل الداخلي بين القوى السياسية «المتقاطعة» والفريق المؤيد لترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، علمت «الديار» ان مصدرا ديبلوماسيا فرنسيا اكد لمن راجعه، ان زيارة المبعوث الفرنسي الرئاسي جان ايف لودريان الى بيروت لا تزال في موعدها المقرر بعد منتصف الجاري، وقال انه لا تأثيرات مباشرة لاحداث الشغب في المدن الفرنسية على استمرار الاهتمام الفرنسي بالازمة اللبنانية. ووفقا لتلك الاوساط، يفترض ان يسلم لودريان تقريره نهاية الاسبوع الجاري الى الرئاسة الفرنسة والخارجية، لكن حتى الآن لم تتبلور لدى باريس اي صيغة نهائية لطبيعة الخطوة التالية، خصوصا ان حجم التعقيدات الداخلية لا يوازيه خارجيا اهتمام يمكن ان يفكك تلك العقد.

ووفقا لمصادر سياسية مطلعة، فان صدقت تلك المعلومات، فان امد الفراغ سيتمدد الى «ما شاء الله»، وسيعود لودريان ويغادر مرارا وتكرارا دون تحقيق اي تقدم يذكر، لان اقناع القوى السياسية بالجلوس الى طاولة حوارية دونه عقبات كبيرة، وباريس لا تملك «العصا الغليظة» كي تجبر المعترضين على العدول عن رفض فكرة الحوار. ولهذا يمكن القول ان مبادرة لودريان ستتحول الى مجرد زيارات «تقطيع للوقت»، ريثما يحدث متغير دولي او اقليمي يقلب صورة المشهد «راسا على عقب»!

ابراهيم ناصرالدين - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2104341