اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

احتفلت فرنسا، الجمعة، بعيدها الوطني الموافق لـ14 تموز، حيث كان رئيس الوزراء الهندي ضيف الشرف بالعرض العسكري التقليدي الذي ينظم بهذه المناسبة في باريس.

وجاءت احتفالات هذا العام وسط إجراءات أمنية مشددة على خلفية أعمال الشغب التي شهدتها البلاد في نهاية حزيران إثر مقتل الفتى نائل برصاص شرطي خلال عملية تدقيق مروري.

وشملت الاحتفالات هذه السنة 6500 مشارك بينهم 5100 سيرا على الأقدام.

وشارك في العرض أكثر من 60 طائرة بينها طائرات أجنبية و28 هليكوبتر و157 آلية و62 دراجة نارية برفقة 200 حصان من الحرس الجمهوري في الشانزليزيه.

وافتتح العرض 240 عنصرا من القوات المسلحة الهندية وشمل العرض الجوي ثلاث طائرات رافال هندية كما أعلن قصر الإليزيه.

وشاركت كذلك 6 كليات عسكرية إفريقية شريكة (بنين والكونغو-برازافيل والغابون ومدغشقر وساحل العاجل والسنغال) كما شارك في العرض قدامى المعاهد العسكرية الفرنسية.

واستغل مناهضو سياسة ماكرون من منتسبي "السترات الصفراء" المناسبة، لإطلاق صيحات الاستهجان، بينما كان ماكرون يعتلي سيارته خلال العرض العسكري في شارع الشانزليزيه في موكب يوم الباستيل.

ويقام عرض ألعاب نارية انطلاقا من برج إيفل في العاصمة مساء الجمعة، حسب ما جرت العادة. كما تقام كذلك حفلة موسيقية سمفونية في حديقة شان دو مارس تحييها أوركسترا فرنسا الوطنية وتتمحور على موضوع الأخوة.

"شراكة استراتيجية"

وزيارة مودي ستشكل مناسبة لبحث سبل شراء 26 مقاتلة رافال جديدة بحرية من شركة داسو للطيران، وكذلك ثلاث غواصات، وهي صفقة أعطت نيودلهي موافقتها عليها مبدئيا الخميس.

وتحتفل باريس ونيودلهي هذه السنة بالذكرى الـ25 لشراكتهما الاستراتيجية التي تطمح فرنسا إلى تعزيزها لكي تتمتع بثقل في منطقة آسيا-المحيط الهادئ رغم أن الهند تواجه اتهامات من منظمات غير حكومية باعتماد نزعة سلطوية.

وقال ماكرون مساء الخميس في خطاب للجيوش: "ستلعب الهند دورا مهما بالنسبة لمستقبلنا، هي أيضا شريك استراتيجي ودولة صديقة".

وافتتح العرض بالفعل 240 عنصرا من القوات المسلحة الهندية، وشمل العرض الجوي ثلاث طائرات رافال هندية كما أعلن قصر الإليزيه.

"تعزيزات أمنية"

نشرت الحكومة الفرنسية تعزيزات في محاولة لاحتواء الأحداث التقليدية التي تجري خلال الاحتفالات، حيث حشدت من مساء الخميس وحتى مساء السبت حوالي 45 ألف شرطي ودركي ووحدات من النخبة ومدرعات.

وفي باريس، تم نشر حوالي عشرة آلاف شرطي ودركي في العاصمة والدوائر المحيطة بها.

وأعلن الرئيس الفرنسي مساء الخميس أنه في عام 2024، سنة الألعاب الأولمبية الصيفية في فرنسا، سيكون العرض استثنائيا.

"تضامن استراتيجي"

وفيما عادت الحرب إلى أوروبا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط 2022، فإن أحد أهداف هذا العرض سيكون "التذكير بتمسك" فرنسا "بالتضامن الاستراتيجي مع حلفائها" بحسب ما قال الحاكم العسكري لباريس الجنرال كريستوف آباد.

وتم تسليط الضوء على 12 دولة ساعدت فرنسا خلال عقد من الانتشار العسكري في منطقة الساحل: كندا والأوروبيون.

وكذلك شاركت 6 كليات عسكرية إفريقية شريكة (بنين والكونغو-برازافيل والغابون ومدغشقر وساحل العاجل والسنغال) في العرض مع قدامى المعاهد العسكرية الفرنسية.

ولتجسيد المساعدة العسكرية الفرنسية لأوكرانيا، تم عرض مدافع قيصر ومدرعات "أيه إم إكس10-آر سي" (AMX10-RC)، من النوع الذي سُلم إلى كييف.

ا ف ب

الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء