اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تزامنا مع إبلاغ واشنطن لكلٍ من قوات سوريا الديموقراطية «قسد» والفصائل التابعة لها التأهب لأي هجوم على المنطقة من الضفة الغربية لنهر الفرات، افيد امس عن وصول تعزيزات عسكرية اميركية دفاعية الى قواعد التحالف في ريف دير الزور.

فقد أفادت مصادر اعلامية عن «وصول تعزيزات عسكرية من الصناديد وجيش الثوار، تمركزت في محيط قاعدة كونيكو وقرى ريف دير الزور الشمالي». وقالت المصادر إنّ «الولايات المتحدة الأميركية استقدمت تعزيزات عسكرية دفاعية، في اتجاه قاعدتي كونيكو والعمر في ريف دير الزور».

وتابعت مصادر أنّ «واشنطن أبلغت قسد والفصائل التابعة لها بالتأهب لأي هجوم على المنطقة من الضفة الغربية لنهر الفرات، واستنفرت جيش سوريا الحرة، وطلبت منه الحذر من أي هجوم على منطقة الـ55 كلم في التنف».

وقبل أيام، أفادت المصادر عن وجود استنفار عسكري لـ «قوات سوريا الديموقراطية» على امتداد خطوط التماس، التي تربط مناطق سيطرتها بمناطق سيطرة الجيش السوري، على ضفاف نهر الفرات بريفي دير الزور الشمالي والشرقي. وأضافت المصادر أنّ «الاستنفار يأتي بعد سحب قسد كل الحواجز التابعة لمجلس دير الزور العسكري في المنطقة، واستبدالها بحواجز للأسايش وقسد».

وتابعت: «تحرّك قسد جاء بعد رفع أعلام داعش، في ريف دير الزور، خلال تظاهرة للأهالي ضد حرق المصحف الشريف، من دون أيّ تدخّل من مجلس دير الزور العسكري».

كذلك، استقدمت «قسد»، 500 مدرعة عسكرية، من مدينة القامشلي في ريف الحسكة الشمالي، إلى بلدات جديد عكيدات والبصيرة وحقل العمر النفطي، في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، في مقابل نقاط الجيش السوري وحلفائه في المنطقة.

وأكّدت مصادر محلية أنّ القوات الأميركية نصبت منطاد تجسس جديداً في حقل الكونيكو للغاز في ريف دير الزور الشمالي، بالتزامن مع وصول تعزيزات لمسلحي «قسد» إلى المنطقة.

وسبق ذلك أن نفّذ «التحالف الدولي»، بقيادة واشنطن، سلسلة مناورات برية، بالتشارك بين «التحالف» وفصيل «جيش سوريا الحرة»، في منطقة الـ55 كلم، انطلاقاً من «قاعدة التنف» غير الشرعية، عند مثلث الحدود السورية- الأردنية- العراقية. 

الأكثر قراءة

الأميركيّون "الاسرائيليّون"... العرب الأميركيّون