اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكرت مصادر متابعة أن الأميركيين يسعون الى استخدام الورقة اللبنانية خلال المفاوضات مع الإيرانيين، والتي ترتدي طابعاً سرياً هذه المرة، إذ من غير المعروف ما إذا كان التفاوض قد قطع شوطاً كبيراً أم أنه لا يزال معلقاً، إنما الواضح بحسب المصادر أن التحركات الأميركية العسكرية في سوريا، والسياسية في لبنان توحي بأن مرحلة من شد الحبال بين الأميركيين والإيرانيين تحصل الآن، وهي ستؤثر بكل تأكيد على لبنان من خلال إطالة عمر الفراغ، خاصة بعد اعتبار شهر آب شهر عطلة، وتحديد أيلول كموعد جديد لانعقاد الخماسية، على أمل أن تكون قد حصلت تبدلات في الظروف الإقليمية.

في المقابل، تؤكد المصادر أنه كلما ضعفت حظوظ المبادرة الفرنسية، كلما زاد تمسك حزب الله بدعمه لترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، خاصة أن الحزب كان ينظر بواقعية للتحرك الفرنسي، والفرنسيون بدورهم كانوا يحترمون موقع حزب الله وقوته في لبنان، لذلك لن يكون تعاطي حزب الله رئاسياً في الفترة المقبلة، حيث يبرز الحراك القطري المدعوم أميركياً، الى جانب الحراك الفرنسي، بالطريقة نفسها التي كان عليها سابقاً.

محمد علوش - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2107795

الأكثر قراءة

لا دولة فلسطينيّة... لا دولة لبنانيّة