اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد “أنّهم يريدون من كل الأساليب التي يستخدمونها أن يتسلّلوا لينتهكوا سيادتنا في هذا البلد تارة عبر السياسة النقدية وتارة عبر السياسة الدفاعة وطَوراً عبر القضاء أو عبر التخريب والإرهاب وأُخرى عبر ثنينا عن مواجهة مصيرنا”.

وقال: “نحن نُفسح في المجال حفاظاً على عيشنا الواحد في هذا البلد ومن أجل أن نحفظ استقراره وأن نجد الصيغة التي يُمكن أن نتوافق فيها مع الآخرين من أجل أن يبقى وطننا سيّداً حراً عصياً على الإبتزاز والإرتهان لإرادة الأجنبي”.

وأشار رعد إلى “أننا قطعنا شوطاً كبيراً في فضح هذه الأساليب وإثبات عُقمها ويكفي اليوم ما نشهده من قصورٍ وضعفٍ لدى إسرائيل الذي كان يُخيف المنطقة وجيوشها في الزمن الغابر”.

وأضاف: "“إسرائيل" التي كانت تقصف في عواصم البلدان العربية من دون أن تعير اعتباراً لأحد ودون أن تحسب حساباً لا لميثاق أمم متحدة ولا لقانون دولي وتابعت "إسرائيل" في السبعينات هو نفسه الذي قصف مفاعل تموز في العراق حتى تقضي على أيّ إمكانية لبناء قوة ولو من أجل تطوير علمي أو تصنيع عسكري لكن "إسرائيل" التي أغارت على العراق في السبعينات اليوم لا يستطيع أن يُرغِم المقاومة على إزالة خيمة على الحدود مع فلسطين”.

واعتبر رعد أنّه “مطلوب الآن من "إسرائيل" أن ترفع ما طوّق به الجزء الشمالي من بلدة الغجر اللبنانية وعليها أن تنكفئ وهذا الأمر ليس مسكوتاً عنه في مُفكّرة المقاومة أبداً، وعلى "إسرائيل" أن تنسحب من كلّ أرضنا اللبنانية”.

وختم: “النقاط المتنازع عليها حول الخط الأزرق يجب أن ننتهي منها، حدودنا لا تحتاج إلى ترسيم في البر، وهي مرسّمة منذ استقلال لبنان ولا تحتاج إلى اتفاق ولا إلى تفاهم ولا إلى مسّاحين، حدودنا معترف بها في الأمم المتحدة وعلى إسرائيل أن تنصاع وأن تخرج من آخر حبة تراب من حدودنا”.

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»