اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


مكتب ميقاتي: لا صحّة للإشاعات

صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي التوضيح الاتي: "إن سفيرة فرنسا في لبنان آن غريو كانت أبلغت الرئيس ميقاتي مسبقا في زيارتها الوداعية الى السرايا الاثنين الفائت أن برنامج لقاءات الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان في لبنان سيقتصر فقط على الشخصيات المعنية مباشرة بالانتخابات الرئاسية، ولا صحة للاشاعات والاقاويل التي يتم بثها منذ ليل امس الاول من باب التسالي الصحافية، ليس الا".



لليوم الثاني على التوالي، يواصل المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، جولته في بيروت، حيث التقى مختلف المسؤولين، حيث اجتمع برئيس التيار "الوطني الحر" النائب جبران باسيل في منزله في البياضة.

وافادت اللجنة المركزية للإعلام في "التيار الوطني الحر" في بيان، بان "محادثات الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل اتسمت بالصراحة الإيجابية، وعُلم ان الموفد الفرنسي طرح فكرة جديدة مدعومة من الدول الخمس التي اجتمعت أخيرا في الدوحة، مفادها أن يعود لودريان في أيلول المقبل لإجراء مشاورات في فترة زمنية سريعة ومحددة للاتفاق على البرنامج الذي يحتاجه لبنان وعلى اسم المرشح المؤهل لحمل هذا التصور على أن يلي ذلك عقد جلسات برلمانية متتالية لانتخاب رئيس الجمهورية. وقد أبدى رئيس التيار الوطني الحر تجاوباً مع هذا الطرح الذي يشكل منطلقًا جديدًا لمقاربة الاستحقاق الرئاسي".

وكانت اكدت عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ندى البستاني في تصريح لها، بعد حضورها اللقاء، أن لودريان اتى لتقديم طرح معين بحسب المحادثات التي استكملت مع القوى السياسية ومع اللجنة الخماسية.

وكشفت البستاني انه "سيتم اجراء محادثات سريعة في شهر ايلول ضمن وقت زمني محدد وتبدأ من الصفر أي من دون طروحات مسبقة بغية الاتفاق على البرنامج اولا وعلى المرشح ثانيا، وهذا المحادثات مرتبطة بفترة زمنية محددة تكون نهايتها عقد جلسات برلمانية متتالية لانتخاب رئيس الجمهورية".

عند فرنجية

كما التقى لودريان والوفد المرافق رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجيه، في منزل النائب طوني فرنجيه في بيروت، ، وحضر اللقاء السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو، النائب فرنجيه والوزير السابق روني عريجي. وكان اللقاء ودّياً وإيجابياً، وتمت خلاله مناقشة كل الملفات الراهنة، وجرى تبادل للأفكار والحلول الممكنة للخروج من الأزمة الرئاسية، وفق بيان مكتب فرنجيه الاعلامي.

في معراب

ثم زار لودريان والوفد المرافق رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب ، في حضور السفيرة غريو، النائبين بيار بو عاصي وجورج عقيص، رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات" الوزير السابق ريشار قيومجيان وعن الجهاز طوني درويش.

عقب اللقاء الذي تخلله خلوة بين لودريان وجعجع استمرت لنحو 25 دقيقة، أكد جعجع في دردشة مع الاعلاميين، ان "لودريان قدم اقتراحا، سيدرس بالطبع في الأوساط الحزبية بالدرجة الاولى وفي المعارضة بالدرجة الثانية، وفي ضوء هذه المشاورات سيتم التوصل الى الجواب المناسب".

تابع: "لفتني قول رئيس مجلس النواب نبيه بري ان "القوات" و"التيار الوطني الحر" يساهمان في تعطيل المجلس النيابي، بداية لا اعرف كيف وضعنا معا فيما القوات تتخذ المواقف بمفردها، كما كنت افضل عدم الحديث بهذه الطريقة عن الموضوع، وسأوضح أن من يعطل المجلس النيابي هو الرئيس بري بحد ذاته، لأنه في الوقت الحالي هيئة ناخبة وكان باستطاعته انتخاب رئيس منذ اللحظة الاولى، من خلال دعوة بري الى عقد جلسة وفتح دورات متتالية حتى التوصل الى انهاء الشغور، كما انني ارى أن سبب عدم توجه عدد كبير من النواب لانتخاب أي مرشح يعود إلى موقف رئيس المجلس من هذا الاستحقاق".

وعن مضمون المقترح الفرنسي، فضل جعجع طرح هذا السؤال على الفرنسيين باعتبار أن "المجالس بالامانات". أما بالنسبة للخلوة التي جمعته ولودريان، فأجاب: "تحدثنا بالعمق "أخدنا وعطينا" بعيدا من الشكليات والرسميات "عن الممكن وغير الممكن"، وعن أبعد من اقتراح معين، ففي نهاية المطاف هذه هي فرنسا، وكانت خلوة جيدا جدا".

اما عن بدء طرح اسم قائد الجيش او اي اسماء اخرى، فأكد جعجع "عدم الدخول في الاسماء بتاتا، الا باسماء مرشحينا المعروفين، بالدرجة الاولى النائب ميشال معوض وبالاسم الذي نراه "مرشح تسوية" الوزير السابق جهاد ازعور".

في قصر الصنوبر

وعصرا، التقى لودريان في قصر الصنوبر، النائب فيصل كرامي.

ولاحقا، التقى لودريان ايضا النائب فؤاد مخزومي، وتم البحث خلال اللقاء، في الملف الرئاسي.

الأكثر قراءة

أردوغان ضدّ "إسرائيل"... هل نصدّق؟