اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نقلت شاشات التلفزة اللبنانية خطابا لرئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل حيث اطلق بعد مقولة «ما خلونا» مقولة جديدة «خدوا رئاسة الجمهورية واعطونا اللامركزية الادارية والمالية الموسعة».

كذلك تابع الوزير باسيل خطابه حيث أطلق أيضا مقولةً اضافيةً: «واعطونا قرارا بالصندوق الائتماني بقانون من مجلس النواب».

من الوطنية ان يقرر الوزير باسيل والتيار الوطني الحر دعم ترشيح الوزير سليمان فرنجية، ذلك ان الوزير سليمان فرنجية ينطلق من بيت ماروني مسيحي، ومن رؤيا عربية لعلاقات لبنان مع دول العالم العربي، وهو ضمانة للمقاومة وسلاحها، كما اعلن السيد حسن نصرالله.

ان تفاهم مار مخايل بين سماحة السيد حسن نصرالله والرئيس العماد ميشال عون سنة 2005 كان تفاهما عابرا للطوائف والمذاهب، وادى الى تثبيت الوحدة الوطنية، وفعل فعله سنة 2006 عندما قام العدو الاسرائيلي بشن حرب على لبنان، واستطاعت المقاومة ردعه والحاق الهزيمة به. واستقبلت المناطق الدرزية والمسيحية والسنية مئات الالاف من اللاجئين من الطائفة الشيعية نتيجة تهدم منازلهم في بلداتهم ومدنهم.

عندما يقول باسيل اعطونا وخذوا، فالسؤال: من هم الذين سيعطون ومن هم الذين سيأخذون؟ ان اللامركزية المالية الموسعة هي طريق لانشاء كانتونات، ونعتقد ان باسيل لا يريد تعديل اتفاق الطائف الذي يقول باللامركزية الموسعة فقط. وهنا نشير ايضا الى ان الشأن المالي يقوم على تحويل وزارة المالية مخصصات البلديات على كامل الاراضي اللبنانية الى وزارة الداخلية التي تقوم بتوزيع هذه المخصصات، ولا يقوم الامر باللامركزية الادارية الخطرة على وحدة لبنان.

«الديار» 

الأكثر قراءة

حزب الله يستبعد الحرب الشاملة والموفد الألماني غادر دون «جوابٍ» استشهاد القيادي محمد ناصر والمقاومة تمطر قواعد العدو بالصواريخ هل طرحت البطريركية المارونية صلاح حنين على» الثنائي الشيعي»؟