اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لفتت مصادر فلسطينية الى أن دخول سلاح القنص الذي فرض نفسه كنمط اساسي على صعيد الاشتباكات الدائرة في مخيم عين الحلوة، وهو ما يكرس خطوط التماس المرسومة، ويعزز عمليات الاستنزاف المتبادلة، خصوصا مع اتساع هذه العمليات لتشمل طريق الجنوب الدولية، وسط الريبة من وجود «طابور خامس» قد يسعى الى استدراج الجيش اللبناني للرد على مصادر القنص التي تطال خارج المخيم .علما ان تقارير امنية فلسطينية تحدثت عن دخول المعركة سلاح «نوعي»، مع نشر مدافع هاون من عيار 60 ملم واسلحة متوسطة في مناطق سيطرة الاسلاميين، لافتة الى غزارة النيران التي يتم استخدامها من قبل الفريقين، ما يعني في العلم العسكري وجود مخزون احتياطي من الذخائر لدى المجموعات المتقاتلة.

واذا كان ثمة قناعة بان ما يجري صراع على النفوذ بين الفصائل المتناحرة، فان مصادر مطلعة على الملف ترى ان ما جرى خلال الساعات الماضية، هو رسالة واضحة موجهة الى الاجهزة الامنية اللبنانية، كاشفة في هذا الاطار ان نقطة الضعف الاساسية «التاريخية» كانت وما زالت في موقف «عصبة الانصار»، الوحيدة القادرة على لجم الأمور وإحداث تغيير والتأثير على قرار الفصائل الإسلامية.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2110008

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟