اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شهدت العاصمة الصينية بكين في غضون 40 ساعة فقط، تساقط أمطار توازي معدل شهر تموز بأكمله. الأمر الذي أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 11 قتيلا إلى حد الساعة و27 مفقودا في العاصمة الصينية والمدن المجاورة لها.

هذا، وكانت حصيلة أخرى نشرت أمس الإثنين قد أشارت إلى سقوط قتيلين في منطقة مينتوغو شبه الجبلية غرب البلاد، وهي من الأكثر تأثرا بالأحوال الجوية الأخيرة.

وكانت قد أصدرت سلطات العاصمة الصينية الاثنين، أعلى مستوى إنذار من فيضانات وانزلاقات تربة.

وتجتاح عاصفة دوكسوري شمال الصين منذ الجمعة الماضي، فيما نصحت السلطات ملايين الأشخاص بملازمة منازلهم.

من جانبها، أوردت صحيفة "الشعب" الصادرة بالإنكليزية "خلال دورية طوارئ صباح اليوم الثلاثاء، تم العثور على شخصين في قنوات مائية"، مشيرةً إلى أن "مؤشراتهما الحيوية كانت قد توقفت".

كما أفادت وسائل إعلام محلية أن جزءا من طريق في منطقة فانغشان تجوّف بسبب المياه.

وقد شهدت شوارع وسط بكين حركة أقل من المعتاد صباح أمس الاثنين، فيما التزم سكان المنطقة توجيهات السلطة بالعمل من المنزل.

وجددت سلطات بكين وجوارها الاثنين الإنذار الأحمر بشأن هذه الأمطار الغزيرة.

إلى ذلك، يعتبر بعض العلماء أن الظروف المناخية القصوى التي شهدتها الصين والحرارة القياسية التي سجلتها هذا الصيف تعود إلى التغيير المناخي.

ومن جانبها، أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن خبراء حذروا من أن هطول الأمطار المستمر قد يؤدي إلى فيضانات أسوأ من التي شهدتها البلاد في تموز 2012، عندما قضى 79 شخصًا وأجلي عشرات الآلاف.

كما أفادت مصلحة الأرصاد الجوية في بكين أن 170,9 ملم من المياه انهمرت على العاصمة خلال أربعين ساعة بين مساء السبت وصباح الاثنين، ما يكاد يعادل متوسط تساقط الأمطار لكامل شهر تموز

ويشار إلى أن السلطات الصينية تلتزم حذرًا شديدًا عند تساقط أمطار غزيرة منذ العام 2011، حين أدت فيضانات كبرى في وسط البلاد إلى مقتل أكثر من 300 شخص معظمهم في مدينة تشنغتشو الكبيرة.

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟