اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وجّه وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الخميس، انتقادات لإدارة الرئيس الأميركي جو ‏بايدن، بعد سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية، واصفا إياها بأنها "مخيبة للآمال".‏

وقال في لقاء مع ممثلي وسائل إعلام أجنبية، في مقر وزارة الخارجية الفلسطينية، في مدينة رام الله: "لقد مرت 3 سنوات على الوعود التي قطعها بايدن، ولم نر سوى تجديد الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وتقديم بعض الدعم للمستشفيات في القدس الشرقية". الفلسطينية.

وأكد المالكي أن "فلسطين تتجه بشكل متزايد إلى الصين، التي تدعم حصولها على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، للحصول على المساعدة".

وأضاف: "ترغب الصين في زيادة وجودها في الشرق الأوسط، ليس اقتصاديا فحسب وإنما سياسيا، لتعكس ثقلها الداخلي، وتسعى العديد من الدول في جميع أنحاء العالم للحصول على دعم الصين، والتي أصبحت لاعبا عالميا مهما للغاية".

وفي سؤال عن دور أميركا في عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي"، قال المالكي: "لا توجد عملية سلام في الشرق الأوسط، وإذا حدث ذلك في المستقبل، فلماذا لا تكون الصين موجودة إلى جانب دول أخرى".

وتعليقا منه على مساعي أميركا لتطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية و"إسرائيل"، أجاب المالكي: "قرأنا أيضا أن السعودية لديها شروط تتعلق بالقضية الفلسطينية في هذا الملف، ونأمل أن تبقى السعودية على هذا الموقف، وأن لا تخضع لأي ضغوط، ونحن نريد من السعودية أن تسمع لنا نحن أصحاب القضية للتشاور بهذا الملف، والعلاقات الفلسطينية السعودية متينة ونحن على ثقة بهم".

وشدّد المالكي، في هذا الإطار على ضرورة "التمسك بمبادرة السلام العربية لتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل". 

سبوتنيك