اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اشار النائب هاني قبيسي خلال احتفال تأبيني في كفرتبنيت الى "اننا نواجه اليوم قوى الغطرسة التي تريد فرض واقع سياسي على لبنان، وهو ان يتبع هذا الوطن لها وترضخ المقاومة لها ويطبع لبنان علاقاته مع العدو الصهيوني. هم يسعون بشتى الطرق لضرب الاستقرار الداخلي والاقتصاد عبر حصار وعقوبات لمعاقبة الشعب الذي انتصر على العدو الصهيوني، ولكنهم لن يتمكنوا من هزيمة ابناء منطقتنا وابناء وطننا بالتجويع. يريدون فرض سيطرتهم علينا فيعطلون الاستحقاقات ويعطلون المؤسسات ولا يريدون ان يقف هذا الوطن على قدميه حرا سيدا مستقلا، فهم يؤمنون بالحرية والديموقراطية بحسب مفهومهم، ومع الاسف في بلدنا بعض الساسة يمتثلون لاملاءاتهم التي يعطلون من خلالها الاستحقاقات، هناك ايد خفية لبنانية ترفض الحوار وتستمع للخارج".

واكد قبيسي اننا "لن نرضخ لاملاءاتهم بل سنسعى ونصبر لننجز استحقاقا وطنيا ينقذ لبنان من هذا الحصار لن نقبل ابدا بتعطيل المؤسسات وتعطيل الاستحقاقات وتعطيل الحوار، لا يمكن ان تستقيم امور بلدنا الا بالاتفاق والتوافق في ما نرى وللاسف في هذه الايام سعيا لضرب الدستور وتغييره. هم يدعون الى الفدرالية والى اللامركزية والى التقسيم المبطن فيدمرون كل مؤسسات الدولة ويتغنون بالحرية والسيادة".

ورأى قبيسي ان "السيادة تبدأ بحماية الحدود، بطرد العدو من مزارع شبعا ومن قرية الغجر، السيادة تأتي من حماية حدودنا ومنع الارهاب من الدخول الى بلدنا، هي ليست كرسيا او موقعا او رئاسة او اي شيء اخر".

وسأل: "لماذا هذا التدخل في شؤون لبنان من القاصي والداني ليترك بصمة في انتخاب رئيس للجمهورية؟ البعض يسعى الى التوافق والبعض الاخر يخرب خلف من يسعى الى التوافق. يريدون تعطيل واقع هذا البلد بسياسات دولية خبيثة لا تدعم سوى العدو الصهيوني".

وتابع: "تعالوا الى كلمة سواء نحمي الدولة ونحافظ على مؤسساتها، ندعم الجيش، نحافظ على عناصر قوتنا ونتفاهم على الحكم في بلدنا، فننقذ هذا البلد ونحافظ على نصره وعلى دماء شهدائه".

الأكثر قراءة

من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!