اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اتفقت بوركينا فاسو ومالي مع السلطات العسكرية للنيجر على العمل المشترك للتصدي للعقوبات الاقتصادية والإجراءات السياسية التي تتخذها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".

وزار وفدان من بوركينا فاسو ومالي عاصمة النيجر نيامي يوم 7 آب.

وأفادت وكالة AIB البوركينابية الرسمية للأنباء، اليوم الثلاثاء، بأن الدول الثلاث اتفقت على أن العقوبات التي فرضتها "إيكواس" على النيجر في أعقاب استيلاء العسكريين على السلطة في البلاد، "تلحق أضرارا بالسكان وتقوض الأمن".

وأكد وفدا بوركينا فاسو ومالي "عزمهما على دعم النيجر في هذه المرحلة الصعبة"، وجددا التأكيد على الموقف المعلن سابقا حول أن بوركينا فاسو ومالي ستعتبران "أي هجوم على النيجر بمثابة إعلان الحرب" على البلدين.

ويذكر أن "إيكواس" علقت عضوية مالي في المجموعة في مايو 2021، وعضوية بوركينا فاسو في كانون الثاني 2022 على إثر انقلاب عسكري في كل من البلدين.

وفي أعقاب إطاحة العسكريين بالرئيس محمد بازوم في النيجر يوم 26 تموز الماضي، علقت المجموعة الاقتصادية عضوية هذا البلد أيضا، وفرضت عقوبات على نيامي، مطالبة السلطات الجديدة بإعادة الرئيس المخلوع إلى الحكم.

وأعلنت مالي وبوركينا فاسو دعمهما لسلطات النيجر الجديدة.

المصدر: وكالة AIB

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟