هل كانت تدري غريتا غيرويغ الى أين ستقودها أحلام باربي؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حققت غريتا غيرويغ، مخرجة فيلم “باربي” الشهير انجازًا كبيرًا في مسيرتها الفنيّة تمثّل بقدرتها على تحقيق ايرادات ضخمة عبر شبابيك التذاكر وُصفت بالخيالية في تاريخ السينما العالمية، تخطت مليار دولار منذ لحظة طرحه في الصالات في ٢١ تموز / يوليو الفائت.

ويتابع فيلم الدمية الشهيرة باربي تحطيم الأرقام القياسية على شباك التذاكر منافسًا أضخم الانتاجات العالمية أهمها ” Oppenheimer “ بانفجاراته النووية،ما جعل من مخرجته غريتا غيرويغ أوَل سيدة يقود إخراجها الى تخطي أرباح قياسية في صناعة السينما العالمية. وهي بإنجازها الفريد تفوّقت على إيرادات فيلم مات ريفز” The Batman ” الذي حقّق أرقامًا بلغت ٧٧٠ مليون دولار العام الماضي.

ولا يعود إنجاز الربح هذا بالفائدة فقط على سمعة مخرجته كقيمة فنيّة في القرن الواحد والعشرين، بل أيضًا على شركة الانتاج “ورنر بروس” التي أهدت جمهورها فيلمًا تفوّق على كافة انتاجاتها في العقود الماضية.

تكشف المخرجة غيرويغ التي تغلّبت شهرتها اليوم على انتصارات أقرانها المخرجين في تصريح لموقع Collider بأنها راهنت على جني مليار دولار خلال اجتماعات مبكرة لطاقم العمل، غير آبهة ان بالغت في توقعها، لكنها اضطرت لمواجهة تحدٍّ كبير قائلةً” كان لدينا فيلم لنصنعه”.

حتى الساعة وبحسب أرقام شركة “ورنر بروس”، فإنّ فيلم “باربي” حقّق ٤٥٩ مليون دولار في الصالات الأميركية، و ٥٧٢ مليون دولار في دور العرض عبر العالم. وهو منطلق في نجاحه لا منافس يردعه، منقادًا برغبات ملايين المشاهدين الذين سيطر اللون الزهري على تفاصيل حياتهم اليومية لحضور انتاج سينمائي جميل وممتع وطريف.