اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

على طريق الديار

كل الذين ذهبوا باتجاه التحريض والتسييس بعد اطلاق النار في بلدة الكحالة ، خاصة من قبل جمهور الاحزاب او المحرّضين على منصات التواصل الاجتماعي، يعرفون تماما ان الحرب بدأت في الماضي من حوادث مشابهة، ادت الى حروب امتدت لسنتين او اكثر، مثل التي حصلت سنة 1975 حتى سنة 1977 ،وسقط فيها شهداء وجرحى بالآلاف، وادت الى دمار كامل، والى هجرة من لبنان شكلت النزيف الكبير في تلك الحقبة، ولم يربح احد بل خسر لبنان.

اما اليوم فيجب الانتباه الى ان المس بالاستقرار والامن خط احمر عند الجيش، وهو قادرعلى ردعه شرط التوقف عن التهجم عليه واعتباره طرفا، فهو ليس طرفا مع احد، بل هو الضامن لوحدة لبنان، والضامن للامن واستقرار الشعب اللبناني فيه.

توقفوا عن التجييش، توقفوا عن الاستعلاء، توقفوا عن التكابر على حساب لبنان وشعبه، واعلموا ان مغتربينا الذين جاءوا هذا الصيف الى لبنان لزيارة اهلهم وبلداتهم ومدنهم، لا يجب ان يصابوا بخيبة امل من ان لبنان مستمر في الوقوع في الفتنة والصراع الكبير بين اهاليه.

«الديار»

الأكثر قراءة

حزب الله يستبعد الحرب الشاملة والموفد الألماني غادر دون «جوابٍ» استشهاد القيادي محمد ناصر والمقاومة تمطر قواعد العدو بالصواريخ هل طرحت البطريركية المارونية صلاح حنين على» الثنائي الشيعي»؟