اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استشهد 20 عسكرياً وإصابة 10 آخرين، من الفرقة 17 في الجيش السوري، في كمين تعرضت له حافلة كانت تقلهم في ريف‌ دير الزور الشرقي شرقي سوريا. وعلم أنّ «مسلحين تابعين لتنظيم داعش نفّذوا كميناً استهدف حافلة مبيت عسكرية على طريق المحطة الثانية (تي 2) في بادية الميادين في ريف دير الزور الشرقي».

والشهر الماضي، أعلن «داعش» مسؤوليته عن التفجيرين الذين ضربا منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، وأسفرا عن ارتقاء شهداء وجرح العشرات.

وقبل نحو أسبوع، أعلن تنظيم «داعش» مقتل زعيمه «أبي الحسين القرشي» في اشتباكات في إدلب شمالي غربي سوريا، وفقاً لتسجيل صوتي نقلته وكالة «فرانس برس».

وأكد التنظيم، في التسجيل، مقتل زعيمه الرابع أبي الحسين الحسيني القرشي في اشتباكات مع «هيئة تحرير الشام» (جبهة «النصرة» سابقاً) في شمالي غربي سوريا، وأعلن أنه عيّن أبو حفص الهاشمي القرشي زعيماً جديداً للتنظيم.

وكانت أنقرة أعلنت في أيار مقتل القرشي في عملية في سوريا، فيما لم تعلق «داعش» على الأمر في حينه.

وفي الشهر نفسه، أعلن مصدر أمني سوري القضاء على اثنين من أخطر متزعمي تنظيم «داعـش»، كانا قد نفذا عمليات اغتيالات وزرع عبوات ناسفة واعتداءات متكررة على المدنيين والعسكريين في مدينة درعا.

استنفار أمني

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد شهدت بادية ريف دير الزور الشرقي استنفارا للجيش السوري . وهذا الهجوم الثالث على الأقل للتنظيم ضد القوات السورية منذ مطلع الشهر.

ويتبنى غالبا تنظيم الدولة استهداف حافلات عسكرية أو أخرى تقل موظفين في مرافق عامة عبر زرع عبوات ناسفة أو مهاجمتها، خاصة في منطقة البادية السورية مترامية الأطراف، التي انكفأ إليها مقاتلو التنظيم بعد دحرهم من آخر مناطق سيطرتهم في شرق سوريا.

الأكثر قراءة

الأميركيّون "الاسرائيليّون"... العرب الأميركيّون