اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

إعتبر المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم خلال حديث لقناة "الجديد"، إن "الإشكالات الحاصلة والفتن المتنقلة كلها نتيجة عدم التواصل، وعدم الإنخراط في حوار وطني يعزز الإتجاه العنفي والإحتقان والجو المتفلت".

وتابع أنه "إذا لم يؤمن الإستقرار السياسي سيفقد الإستقرار الأمني وأولى شروطه التواصل بين القوى السياسية، فالحوار ضرورة ويجب أن يعي رافضوه المسؤوليات التي ستترتب عليهم".

واعتبر اللواء ابراهيم أن "حادثة الكحالة لن تؤثر على البعد الاستراتيجي للحوار القائم بين حزب الله والتيار الوطني الحر لا بل ستكون سببا إضافيا لتعزيزه على الرغم من أهمية هذه الخطوة الا إنها غير كافية حيث يجب أن يكون الحوار أشمل". 

وقال إن "استغلال حادثة الكحالة ستزيد القوى الداعمة لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية إصرارا على ترشيحه، لأن تداعيات انزلاق شاحنة حزب الله كشفت حجم استهداف المقاومة ومحاصرتها أكثر فأكثر وهذا ما سيزيد من عنادها وإصرارها على إيصال رئيس أكثر ضمانة لها وسط المخاوف التي ترتابها". 

وأضاف ابراهيم أن "الحوار وإن حصل يتطلب وقتا، الا أن الاسراع في بدئه ضرورة مهما كانت نتيجته. ورأى أن كلام فرنجية من الديمان عزّز حظوظه الرئاسية وأظهر أنه واع ومتعقل وصاحب بعد وطني في اللحظات العصيبة".

أما عن اختلاف الرؤى بين الرئيس السابق ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بما يخص حادثة الكحالة، فقال ابراهيم إنه "بعد كلام عون لا كلام للتيار فكل الوطن تحت سقف هذا الكلام، فكيف بالحري التيار؟". 


الأكثر قراءة

الورقة الفرنسيّة المعدّلة عند بري... وحزب الله يُحدّد ملامح «اليوم التالي» التعديلات تتضمّن إعادة «انتشار» لا انسحاب للمقاومة... ماذا عن ملف الغاز ؟ توصية المعهد القومي «الإسرائيلي»: لا تغامروا بحرب شاملة في الشمال !