اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب فتح هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ، قلبه للصحافيين خلال مؤتمر تقديمه لوسائل الإعلام، أمس الأحد، بعد ظهوره الأول مع الفريق السبت، في كأس السوبر الألماني ضد لايبزيغ.

ولم تكن بداية الوافد الجديد مثالية بعدما شارك لدقائق معدودة في خسارة بايرن بثلاثية دون رد، ليفشل في حصد أول ألقابه.

وتوجه أحد الصحافيين بسؤال للمهاجم الإنكليزي حول ذكرياته بعد الخسارة عام 2019 على يد بايرن بنتيجة (2-7)، فأجاب ضاحكا "لا أتذكر هذه المباراة إطلاقا".

وشدد صاحب الـ30 عاما على صعوبة قرار الرحيل عن السبيرز، مضيفا "كنت في توتنهام منذ أن كان عمري 19 سنة، والنادي كان قريبا من قلبي، لكني شعرت بأن الوقت قد حان لاتخاذ خطوة جديدة، وتركيزي الآن منصب على تقديم الإضافة لبايرن".

وكشف كين عن كواليس لقائه مع زميله الجديد، توماس مولر، حيث قال "لقد التقيت به ورحب بي بشدة، وطلب مني على الفور مشاركته في مباراة غولف".

واستطرد "أتطلع حقا للعب بجواره، وأثق في قدرتنا على إكمال بعضنا جيدا على أرض الملعب".

وأشار كين أيضا إلى ترحيب غاريث ساوثغيت، مدرب منتخب إنكلترا، بانتقاله إلى الفريق البافاري، بعدما تبادلا الرسائل، وهنأه مدربه على هذه الخطوة.

وشبه كين انتقاله إلى بايرن بصفقة تحول مواطنه ديفيد بيكهام إلى ريال مدريد قبل 20 عاما، قائلا "أتذكر تلك اللحظة، وكانت صفقة ضخمة، وأريد التعلم مثله وكسب المزيد من الخبرات، وحديثي مع مولر والمدرب أسعدني بشدة".

وعند سؤاله عن رأيه في احتمالية انتقال مواطنه كايل ووكر إلى النادي، أجاب "لم أتحدث معه حول الأمر، لكني أتمنى له التوفيق، فهو رجل رائع".

لا للذعر

وتطرق كين للحديث عن ظهوره الأول في ليلة خسارة لقب السوبر الألماني على يد لايبزيغ، قائلا "استقبال الجماهير لي جعلني سعيدا بشدة، لكن المباراة خرجت عن سيطرتنا، رغم أن الجميع كان يرغب في الفوز".

رغم ذلك، دعا كين الجميع لعدم الذعر، مؤكدا أن الموسم طويل، قبل أن يوجه الشكر للجماهير على الاستقبال الحار.

وأعلن كين رغبته في لعب دور قيادي مع الفريق، قائلا "هذا جزء من هويتي وشخصيتي، فأنا أحب التحدث إلى زملائي وتشجيعهم، وأنا بحاجة أولا للتعرف على الجميع، وبعدها أظن أنه يمكنني قيادة هذا الفريق".

وفي ختام تصريحاته، أشار كين إلى عدم قدرته على توديع زملائه والعاملين في توتنهام بسبب ضيق الوقت، لكنه أكد على عودته قريبا وعزمه على فعل ذلك بعد فترة شراكة طويلة جدا.


الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت