اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الدور الرائد في البرنامج البيولوجي العسكري لـ "البنتاغون" يلعبه معهد أبحاث الأمراض المعدية التابع للجيش الأميركي.

أعلن عن ذلك قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية الجنرال إيغور كيريلوف، اليوم الأربعاء، حيث قال إن الوثائق التي تم الحصول عليها خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا تؤكد تورط هذه المؤسسة في جميع مسببات الأمراض الخطيرة في مناطق مختلفة من العالم.

وقد تأسس هذا المعهد في "فورت ديتريك" على أساس مرفق لتطوير الأسلحة البيولوجية، وهو الجزء الرئيسي من نظام التحكم البيولوجي العالمي. وقد شارك المعهد، على سبيل المثال لا الحصر، في برامج بيولوجية في أوكرانيا، ودرس إمكانية استخدام مفصليات الأرجل لنشر الريكتسيا، وفيروس التهاب الدماغ الذي ينقله القراد، إضافة إلى مسببات أمراض حمى القرم والكونغو وفيروسات هانتا.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن الأسماء الجديدة للمشاركين في المشاريع البيولوجية العسكرية الأميركية. وتشمل القائمة الجديدة ممثلي المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة في أوكرانيا المشاركة في البرامج البيولوجية العسكرية الأميركية.

وأشار كيريلوف إلى أن وزارة الخارجية الأميركية و"البنتاغون" هم عملاء ورعاة أميركيون للمركز العملي والتكنولوجي الأوكراني، كما يأتي التمويل أيضا من خلال وكالة حماية البيئة الأميركية، ووزارة الزراعة والصحة والطاقة الأميركية. وذكر كيريلوف أسماء كل من منسقة المشروع الأميركي لمدة 25 عاما وهي ناتاليا دودكو، وقد نسقت أكثر من 250 مشروعا في مختلف المجالات العلمية، والمديرة العامة لمركز الصحة العامة التابع لوزارة الصحة الأوكرانية ليودميلا تشيرنينكو، وكذلك نائب المدير العام لمركز الصحة العامة ألكسندر ماتسكوف، والذي أشرف على التنفيذ الشامل لمشروع "كوفيد-19" ثنائي الغرض الممول من الولايات المتحدة.

المصدر: وزارة الدفاع الروسية

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟