اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نجت أسرة ديفيد بيكهام، مالك نادي إنتر ميامي الأميركي، من معركة دامية بسبب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب الفريق الجديد.

وانتقل ميسيإلى إنتر ميامي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي، ليشارك مع الفريق الأميركي في 6 مباريات، نجح خلالها في تسجيل 9 أهداف وصناعة آخر.

وخرج ميسي وعائلته بصحبة عائلة بيكهام، بالإضافة إلى عائلتي الإسبانيين سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا، لاعبي إنتر ميامي، لتناول العشاء في مطعم فاخر يُدعى"Gekko"  يمتلكه مطرب الراب البورتوريكي باد باني.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن أمن المطعم اعتدى على شخص كان متواجداً فيه، بحجة أنه حاول التقاط صورة "سيلفي" مع ليونيل ميسي.

من جانبه، فإن هذا الشخص الذي لم يكشف عن هويته كان قد أخذ ابنته إلى هذا المكان، للاحتفال بعيد ميلادها الحادي والعشرين.

وتعامل أمن المطعم بشكل عنيف مع الشخص الذي حاول التقاط الصورة، ما أدى لحدوث نزيف دماء من رأسه، بينما كانت عائلة أسرة المتمثلة في زوجته فيكتوريا وابنته هاربر يغادران المكان.

ونفت أسرة بيكهام أي علم لها بالمشاجرة أثناء التواجد بالمكان، حيث أكدت أن زوجته وابنته استقلا السيارة بشكل طبيعي، ثم علما في اليوم التالي بالواقعة.

وأقام بيكهام وميسي احتفالاً بالفوز 4-0 على تشارلوت الأميركي، يوم الجمعة الماضي، في ربع نهائي كأس الدوريات، من خلال الذهاب للمطعم المشهور بتقديم أطباق اللحوم والسوشي.

على الجانب الآخر علق الضحية قائلاً إنه كان يحاول التقاط صورة مع ابنته، ثم فوجىء بردة فعل رجال الأمن، الذين اعتقدوا أنه يلتقط صورة "سيلفي" مع ميسي رغماً عنه.

وأتم: "لقد كان ميسي في زاوية ما بعيداً عنا"، بينما انفجرت عائلة الرجل في الصراخ عقب حدوث الأزمة وهم يوجهون حديثهم لرجل الأمن: "كيف تجرؤ، أين المدير؟، هذا مجنون، يجب أن يتعرض للطرد".


الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت