اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

*ذكر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في حديث مع الموقع الرسمي للمرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، "أننا نرى أن الكيان الإسرائيلي فيه مشاكل كثيرة، فيه تداعيات كثيرة، ومحور المقاومة في المقابل ينمو، يقوى، يتطور. هذه مؤشرات إيجابية وتأخذ نحو زوال الكيان إن شاء الله".

وأوضح قاسم أنّه "اليوم إذا أردنا أن نجري مقارنة بين 2006 و2023 يعني بعد سبعة عشر عاماً من الانتصار، لا أعتقد أننا بإمكاننا أن نجري مقارنة دقيقة لأنه على مستوى الإمكانات العسكرية تناهت في القوة والزيادة وأصبح لدينا صواريخ دقيقة وأصبح لدينا كفاءات متطورة جدًا، خاصة أنه بعد 2006 حصلت المعارك في سوريا في مواجهة التكفيريين، وبالتالي اكتسب الإخوة خبرات متقدمة جداً في أماكن وأوضاع تشابه الجيوش من ناحية وتشابه المقاومين من ناحية أخرى، هناك خبرة غير عادية أصبحت موجودة لها تأثير في المعركة، إذًا على مستوى الإمكانات وعلى مستوى الخبرة فهي قد زادت كثيراً عند المقاومة وكذلك على مستوى العديد أيضاً، هناك عديد مهم يزداد يوماً بعد يوم وإقبال غير عادي، ولأخذ العلم، الحزب ليس مجرد عديد متفرغ، لا، هناك التعبئة التي تعتبر أكثر بكثير من عدد المتفرغين وهذه قاعدة مهمة موجودة، وحماس التعبئة حماس كبير جدًا، مشيرا إلى أنّ "أكبر تطبيق عملي أنه خلال سبعة عشر عاماً لم يتجرأ الإسرائيلي أن يعتدي في لبنان على حزب الله أو على عناصر من حزب الله أو على أماكن في لبنان بسبب خوفه من ردّ الفعل الذي يمكن أن يصل إلى الحرب. أي عندما يخضع العدو للترسيم البحري خوفاً من أن تكون هناك حرب هذا أيضاً دلالة على القوة التي يتميز بها الحزب، وهذه فارقة عن القوة السابقة".

وصرّح أنّه "عندما يكون هناك خيمة على الشريط نلاحظ أن الإسرائيلي يتجنب الاحتكاك خوفاً من أن تصل الأمور إلى حرب، وهذا يعني أن الحزب ليس مهتماً إذا أوصل العدو الأمور إلى معركة أو لا، هو حاضر للحرب، لكن طبعاً الحزب لا يريد الحرب والإسرائيلي لا يريد الحرب، لكن لو فرضت الحرب علينا لكنا على استعداد كامل لأن نخوضها بسرعة. اليوم هناك توازن ردع كبير بين إسرائيل وحزب الله وهذا باعتراف القادة الإسرائيليين الذين يتحدثون عن هذا الموضوع بشكل كبير".

*أعلن عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، خلال رعايته حفل الاستقبال السنوي الذي نظمه قطاع صيدا في الحزب في ذكرى "انتصار 2006" تحت عنوان "وكان حقا علينا"، "ان المقاومة انجزت سابقا كل استعداداتها لتنفيذ معادلة الجليل، ولكن اليوم المقاومة تصنع انجازا استراتيجيا جديدا على مستوى المنطقة بمعادلة العصر الحجري التي اعلنها السيد حسن نصرالله. هذه المعادلة تعني ان تستعد المقاومة بكل سلاح مع حلفائها واصدقائها في كل محور المقاومة حتى لا تبقي كيانا للعدو الاسرائيلي" .

واكد "ان الاهداف التي عجز عنها العدو طوال 30 يوما لن تمر عبر مشاريع التحريض والفتنة في الداخل"، مشيرا الى" أن حملات التحريض والتضليل وحجم الاستهداف الداخلي والخارجي للمقاومة يوجب علينا التمسك برئيس للجمهورية يؤتمن على السلم الاهلي ولا يكون منصة لمشاريع الفتنة الداخلية".

أضاف "بمعادلة المقاومة التي حررت وحمت الارض والثروات وبالتكامل مع الدولة وصلت منصة التنقيب عن النفط والغاز الى مكان الحقل المنشود وهي تصنع اليوم الامل لانقاذ لبنان من ازماته الاقتصادية والحياتية".

الأكثر قراءة

حزب الله يستبعد الحرب الشاملة والموفد الألماني غادر دون «جوابٍ» استشهاد القيادي محمد ناصر والمقاومة تمطر قواعد العدو بالصواريخ هل طرحت البطريركية المارونية صلاح حنين على» الثنائي الشيعي»؟