اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

هبطت الأسهم الأوروبية في ختام جلسة، الخميس، بعدما أثرت مجموعة من تقارير الأرباح الضعيفة على المعنويات فضلًا عن ارتفاع عائدات السندات في ظل دلائل أخرى على أن البنوك المركزية الكبرى ستبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9 بالمئة عند الإغلاق ليصل إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهر خلال الجلسة.

وارتفعت عائدات السندات الحكومية لأجل عشر سنوات في جميع أنحاء منطقة اليورو بعد يوم من صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في تموز والذي كشف عن انقسام حول ما إذا كانت هناك حاجة إلى رفع أسعار الفائدة مرات أخرى. 

وقال أندرياس بروكنر خبير الأسهم الأوروبية في بنك أوف أمريكا "التوقعات المتشددة بأن البنوك المركزية ستبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مع بعض التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في شهر أيلول... حتى أرقام نمو الأجور بقوة في بريطانيا هذا الأسبوع غذت المخاوف بشأن ارتفاع التضخم أكثر من المتوقع والذي سيكون من الصعب خفضه".

وقاد مؤشر القطاع الصناعي انخفاض الأسهم في السوق بشكل عام وتراجع 2.8 بالمئة متأثرًا بهبوط سهم شركة أدين الهولندية لمعالجة المدفوعات 39 بالمئة.

وكانت أسهم قطاعات التكنولوجيا ومواد البناء والسفر والترفيه من ضمن الأسهم التي انخفضت على المؤشر.

كما تراجعت أسهم قطاع السلع الفاخرة 1.9 بالمئة إلى أدنى مستوى لها في خمسة أشهر تقريبا مع هبوط سهمي إل.في.إم.إتش ذات الانكشاف على الصين وهيرميس انترناشونال أكثر من اثنين بالمئة لكل منهما.

وتراجع أداء المؤشر ستوكس 600، بسبب علامات على تباطؤ النمو في الصين، عن أداء نظرائه في الولايات المتحدة هذا العام إذ ارتفع 6.8 بالمئة مقارنة مع زيادة ستاندرد اند بورز 14.7 بالمئة.