اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكّد وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، اليوم الأحد، أنّ قوة الأجهزة الأمنية الإيرانية ألقت القبض على جواسيس من فرنسا والسويد وبريطانيا ودول متعددة، موضحاً أنّه تم إعدام بعضهم برغم الضغوط التي فُرضت من هذه الدول.

وقال خطيب إنّ العدو يخطط لزعزعة أمن واستقرار إيران، وذلك خلال كلمة له في اجتماع لقادة حرس الثورة الإيراني، في الذكرى السنوية الأولى لأحداث الشغب التي شهدتها البلاد.

وفي إشارة إلی دور الولایات المتحدة الأميرکية في صناعة تنظیم "داعش" وصلة عناصره مع الکیان الصهیوني، قال خطيب إنّه تم رصد دخول 200 عنصر من التنظيم إلی البلاد، مؤكّداً أنّهم كانوا بصدد تحرکات إیذائية وزعزعة الاستقرار على مستوى إيران والمنطقة، بما في ذلك العراق أثناء أيام ذكرى الأربعين.

وأضاف: "مع المواجهة والاعتقالات الأخيرة تمكّنا من تحييد غالبية هذه العناصر".

كذلك، شدّد على أنّ وزارة الأمن الإيرانية وإلى جانب حرس الثورة تبذل الجهود كافة لمواجهة العدو والتنظيمات الإرهابية والانفصالية التابعة له.

هذا وقد لقي شخصان على الأقل مصرعهما وأصيب نحو 10 آخرون يوم 15 آب، بهجوم إرهابي مسلح على مرقد أحمد بن موسى الكاظم، في شيراز جنوبي إيران والذي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.

وأعلنت السلطات القضائية الإيرانية أن العنصر الرئيسي وراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف المرقد، في مدينة شيراز جنوبي البلاد وأوقع قتلى ومصابين، يحمل الجنسية الطاجيكية.

"إسرائيل" تنهار باعتراف قادتها

وبشأن الأزمات الداخلیة للکیان الصهیوني، قال وزير الأمن الإيراني إنّ الظروف التي یمر بها الکیان الصهیوني کل یوم هي نتیجة ثورة المقاومة التي أُقیمت بجهود الشهيد قاسم سليماني.

وتابع أنّ الکیان الصهيوني "الذي کان یزعم ذات يوم أنّه یشکّل القوة الرابعة في العالم، يتحدث اليوم عن اضمحلاله الداخلي، وباعتراف قادته من الرئيس إلى مسؤوليه الآخرين، فإنهم يتحدثون عن حقيقة أنّ هذا الکیان ینهار".

وأمس السبت، قال القائد العام لقوات حرس الثورة الإيراني، اللواء حسين سلامي، "إنّنا منخرطون مع العدو في صراع على جميع المستويات، لكننا نملك القوة التي تجعلنا لا نشعر بحجم الحرب".

وتابع: "عدونا لا يملك محاربين بقلب قوي، بل هو مزيج لآلاف العملاء الذين فشلوا واتجهوا لخلق اليأس والخوف لدى الشباب".

المصدر: الميادين نت + وكالات

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟