"قبلة" روبياليس تثير المزيد من الجدل: اللاعبة رفضت الظهور في فيديو الاعتذار ورئيس الوزراء يتدخّل

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت تقارير صحفية أن جينيفر هيرموسو، لاعبة منتخب إسبانيا لكرة القدم، رفضت الظهور بجانب لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني، في الفيديو الذي قدم خلال الاعتذار عن تقبيلها خلال حفل توزيع الميداليات في كأس العالم للسيدات.

وتوجت إسبانيا بكأس العالم للسيدات، بعد الفوز 1- 0 على إنكلترا، وخلال توزيع الميداليات قبّل روبياليس هيرموسو ما عرَّضه لانتقادات شديدة.

ونشر اتحاد الكرة الإسباني لكرة القدم مقطع فيديو اعتذر فيه روبياليس.

ولكن صحيفة "ريليفو"، أشارت إلى أن "روبياليس بعد أزمة تقبيله لجيني طلب منها أن تظهر معه في الفيديو الذي اعتذر فيه عما بدر منه، لكنها رفضت".

وأوضح التقرير أن "اللاعبة لم تكن راضية عما حدث، وهذا ما يحاولون تغييره عن طريق الضغط عليها بوسائل مختلفة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "روبياليس قام أيضًا بنشر تصريحات كاذبة منسوبة للاعبة تقلل مما حدث، بل وضغط على جيني للظهور معًا في مقطع فيديو، لكنها رفضت".

وبدوره، اعتبر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الثلاثاء، أن اعتذار رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، عن تقبيل النجمة جيني هيرموسو على شفتيها بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات، "غير كاف".

وقال سانشيز في مؤتمر صحافي عندما سئل عن الجدل الدائر حول القبلة غير المرغوب فيها إن "ما رأيناه كان تصرفًا غير مقبول، أعتقد أيضًا أن الاعتذارات التي قدمها السيد روبياليس غير كافية. بل وأعتقد أنها غير مناسبة، وأنه يجب عليه الذهاب إلى أبعد من ذلك".

وأوضح سانتشيز أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم لا يتبع الحكومة الإسبانية التي لا تملك سلطة تعيين أو إقالة رئيس الاتحاد.

ويشار إلى أنه مع تزايد الجدل حول القبلة، اعتذر روبياليس، أمس الاثنين، في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال إنني "بالتأكيد ارتكبت خطأ وعلي الإقرار بذلك. حصل ذلك دون أية نية سيئة، في لحظة فرح كبيرة. هنا نرى القبلة طبيعية، لكن في الخارج أحدثت فوضى".

هذا وشدّد روبياليس أنه يتمتع بـ"علاقة رائعة" مع هيرموسو التي دافعت عن رئيس اتحادها بعد تقبيلها، بينما قالت إن "ذلك لم يعجبني"، رغم أنها كانت تضحك وهي تتحدث.

ونفى الاتحاد الإسباني لكرة القدم تفكير لويس روبياليس بأي شكل من الأشكال في الاستقالة بعد أزمته الأخيرة.