اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت مصادر معارضة إلى ان الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر لا يمكن تجاهله او التقليل من شأنه، ومن السذاجة التعامل معه بخفة لانه قد «تقلب الطاولة» على الجميع، ولهذا يجري العمل بجدية لبناء استراتيجية موحدة للتعامل مع احتمال حصول خرق بين «الحزب» و«التيار»، خصوصا ان بعض التسريبات الجدية تفيد بان رئيس تكتل لبنان القوي بصدد القيام بخطوة متقدمة باتجاه حزب الله عبر توقيت اعلان التخلي عن التقاطع مع المعارضة على تأييد ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية. بالتزامن مع عودة لودريان الى بيروت، طبعا دون الاعلان عن تاييد ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. لكنه بهذه الخطوة يعيد «خلط الاوراق»، فمن جهة يحرج موقف المعارضة، ومن جهة اخرى يضع حزب الله امام اختبار اقناع حلفائه وفي مقدمتهم الرئيس بري بمنح «التيار» خطوة في المقابل باعتباره قدم مبادرة حسن نية على طاولة التفاوض، وينتظر مقابلها الموافقة على رزمة المطالب الخطية التي تقدم بها وبعدها يمكنه ان يسوق امام جمهوره انه نجح في تحصيل ارباح وطنية تسهل نزوله عن شجرة رفض انتخاب فرنجية. هذا السيناريو، تتعامل معه المعارضة بجدية مطلقة، وهي باتت على قناعة بان خروج باسيل من «مظلة» التقاطع مسألة وقت، وهي في سباق مع الوقت، لوضع خطة اعلامية وسياسية قادرة على التعامل مع الواقع المستجد.

ابراهيم ناصر الدين - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2114863

الأكثر قراءة

السنوار معلقا على مقترح الهدنة... هي الاقرب لمطالبنا حتى الآن