اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أدانت الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، تصريحات وزير الأمن القومي "الإسرائيلي" إيتمار بن غفير، بشأن تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: "إننا ندين بشدة تصريحات الوزير بن غفير التحريضية بشأن حرية التنقل للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية، وندين أي خطاب عنصري"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

كما أدان الاتحاد الأوروبي تصريحات بن غفير، وقال في بيان: "الاتحاد يذكر أن العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية". وشدد على أن "المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتشكل عائقًا أمام السلام وتهدد بجعل حل الدولتين مستحيلًا".

وتابع: "يكرر الاتحاد الأوروبي معارضته القوية لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات المتخذة في هذا السياق، وهذا يشمل القيود على الحركة والوصول".

وأمس الخميس، قال بن غفير، الذي يقيم في مستوطنة "كريات أربع" في الخليل جنوبي الضفة الغربية: "حقي وحق زوجتي وأولادي في التنقل في يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية) أهم من حق العرب (الفلسطينيين) في الحركة. حقي في الحياة يأتي قبل حق التنقل".

والمفارقة أن أحد الإعلاميين الذين أجروا المقابلة مع بن غفير، كان الصحفي العربي محمد مجادلة، والذي التفت إليه بن غفير وقال: "آسف محمد ولكن هذا هو الواقع". 

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه