اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

افتتح حزب الله متحف بعلبك الجهادي (حكاية الشمس للأرض) في بعلبك، برعاية رئيس المجلس السياسي في حزب الله إبراهيم أمين السيد وحضور علمائي وسياسي واجتماعي وبلدي واختياري وجماهيري حاشد.

يُعتبر المعلم جسر العبور لكلّ الثّغور وكتاب المقاومة المفتوح لجغرافيا الكون والعصور، تبلغ مساحته 10452 متراً مربعاً، وهي تحاكي مساحة لبنان، وكل آليات ومدرعات المعرض التي يبلغ عددها حوالي 50 آلية هي من الغنائم التي حصدتها المقاومة الإسلامية منذ العام 1982 تاريخ الاجتياح الإسرائيلي للبنان مرورًا بالتحرير الأول للجنوب عام 2000 والانتصار الإلهي في تموز من العام 2006 وصولًا للتحرير الثاني للسلسلة الشرقية وجرود البقاع عام 2017.

وتخلل حفل الافتتاح كلمة للسيد إبراهيم أمين السيد، قال فيها: "نقوم ببرامج من هذا النوع من معالم ومعارض ومتاحف وغير ذلك حتى لا تضيع الانتصارات والإنجازات. ما سترونه من متحف للآليات العسكرية هو شاهد على قدرة المقاومة وكفاءتها وعلى هزيمة العدو وضعفه".

وأضاف: "كم من أرضٍ شهدت على وجود المجاهدين وصلاتهم وجهادهم، وكم من زمن شهد لهم بالإضافة إلى المكان"، مؤكدا أنّ شباب المقاومة ثبتوا بوجه كل التحديات، وما زالوا "يكتبون المجد بعد المجد والنصر بعد النصر".

وشدّد على أنّ "جيوش العالم كلها لو اجتمعت على شباب المقاومة، وقد اجتمعوا عليهم خصوصًا في سوريا، فلن ينالوا لا من إيمانهم ولا من يقينهم وعزيمتهم وإرادتهم".

ورأى السيد أنّ "العالم يتغيّر من حولنا، وانتظروا ثورة الاستقلال عن الطواغيت في أفريقيا، وهذا سيغيّر وجه العالم إن شاء الله"، وقال "أميركا لم تكن في يوم من الأيام مع العرب، فهي دائمًا مع نفسها ومصالحها".

وخلال حفل افتتاح المعلم شرح ضابط من المقاومة الإسلامية أهداف المتحف السياحي والجهادي في بعلبك، وأوضح ما يتضمّنه من مقتنيات وآثار.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء