اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

على الرغم من الضغوط التي فرضها المجلس العسكري في النيجر، بهدف دفعه للمغادرة، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن سفير بلاده سيلفان إيتي سيبقى في نيامي، مبينًا أن الدبلوماسيين الفرنسيين هناك أظهروا التزامهم بمسؤولياتهم.

كما قال في كلمة أمام سفراء بلاده المجتمعين في باريس، اليوم الاثنين، إن بلاده "ستواصل دعم الرئيس محمد بازوم حتى العودة إلى رئاسة النيجر".

وتابع أن "دبلوماسية فرنسا تحترم سيادة الشعوب"، مضيفاً أن حدود أوروبا مع أفريقيا تواجه تهديدات بسبب تصاعد الغضب ضد إرث الاستعمار.

إلى ذلك، شدد ماكرون على أنه يجب أن يكون جيش بلاده الأكثر فعالية وقوة في أوروبا.

وكان محيط السفارة الفرنسية في نيامي شهد أمس احتجاجات عارمة مطالبة برحيل السفير ومغادرة الفرنسيين البلاد.

أتى ذلك، بعد أن منح المجلس العسكري الذي أعلن أواخر الشهر الماضي سيطرته على السلطة وعزل بازوم، السفير الفرنسي مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد، إلا أن الأخير ما زال موجودًا رغم انتهاء المهلة، وفق ما أفادت به "العربية".

وتحتضن العاصمة نيامي قاعدة عسكرية فرنسية كبيرة، تضم عشرات الطائرات العسكرية، ويعتمد عليها لمواجهة الجماعات المسلحة في الساحل الإفريقي.

كما تضطلع بمهام مراقبة موجات الهجرة غير النظامية الإفريقية نحو أوروبا.

أما حجم القوات الفرنسية فهو محدود، ولا يتجاوز 1500 عنصر.

لكن منذ الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد في 26  تموزالماضي، تنامى العداء تجاه باريس، لاسيما مع اتهام العسكر لها بتشجيع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالتدخل عسكريًا من أجل إعادة السلطة إلى الرئيس المعزول.

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟